أخبار الاقتصاد الأمريكي تنتظر إشارة باول: وول ستريت على صفيح ساخن

أخبار الاقتصاد الأمريكي تتجه صوب كلمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي يلقيها غدا الجمعة في الاجتماع السنوي بمنتجع جاكسون هول، وهو الحدث الذي يُنظر إليه على أنه اختبار مهم لمستقبل أخبار الاقتصاد الأمريكي وحركة الأسواق المالية، خصوصًا بعد اتفاقيات الرسوم الجمركية الأخيرة.
وبحسب موقع "إنفيستينغ"، سيترقب المشاركون في السوق تصريحات باول بحثًا عن مؤشرات بشأن توجهات السياسة النقدية في اجتماع سبتمبر.
وكان الفيدرالي قد خفّض الفائدة ثلاث مرات في 2024 لكنه التزم الحذر هذا العام، منتظرًا انعكاسات سياسات الرسوم الجمركية وتشديد الهجرة على الاقتصاد.
أخبار الاقتصاد الأمريكي تشير إلي توقعات بخفض الفائدة
تراجعت توقعات الأسواق لاحتمال خفض أسعار الفائدة إلى 83% هذا الأسبوع، مقابل 100% الأسبوع الماضي، وفق أداة "CME FedWatch".
ورغم ذلك، يرى مستثمرون أن بيانات التوظيف الضعيفة لشهر يوليو والتضخم المعتدل قد يدفعان الفيدرالي نحو التيسير النقدي قريبًا، وهو ما ينعكس بقوة في أخبار الاقتصاد الأمريكي.
سيناريوهان محتملان.. تشدد أم حذر؟
-
في حال تبنى باول نبرة متشددة: قد يتراجع مؤشر S&P 500 بين 7% و15% حتى أكتوبر، مع ضغوط خاصة على أسهم شركات العقار والتجزئة التي ارتفعت بدعم توقعات خفض الفائدة.
-
في حال اختار نهجًا أكثر حذرًا: يتوقع محللو "بنك أوف أمريكا" أن يشهد السوق تحولًا في القيادة نحو الشركات الصغيرة، التي عادةً ما تحقق أداءً أفضل خلال فترات التيسير النقدي.
تداعيات أوسع على السوق
يشير خبراء "دويتشه بنك" إلى أن باول قد يركز على ضعف سوق العمل كعامل أساسي، معتبراً أن تباطؤ عرض العمالة بفعل سياسات الهجرة يمثل تهديدًا لتحقيق هدف "التوظيف الكامل".
وفي الوقت نفسه، يرى محللون أن الأداء المستقبلي للأسهم سيظل مرتبطًا بالعوامل الكلية مثل تأثير الرسوم الجمركية، وتغيرات السياسات المالية، إلى جانب ديناميكيات سوق العمل، مما يجعل كل كلمة من خطاب باول حدثًا محوريًا في أخبار الاقتصاد الأمريكي.