• الرئيسية
• أخبار بالعربي

أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسلوفينيا، مذكّرًا بأن مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية تعترف بسلوفينيا عقب استقلالها، وظلت الدولة الوحيدة من المنطقة التي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي مقيم في ليوبليانا منذ عام 2007.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية ، اليوم الاثنين، مع أورشكا كلاكوشار زوبانيشيتش، رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، على هامش منتدى "بليد الاستراتيجي 2025"، وبمشاركة السفيرة نهلة الظواهري، سفيرة مصر في سلوفينيا.

وشدد عبدالعاطي على أهمية تعزيز التعاون البرلماني كأحد أركان العلاقات الثنائية، معربًا عن تطلعه لدعم البرلمان السلوفيني للعلاقات مع مصر داخل البرلمان الأوروبي، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار والتنمية. كما دعا إلى دور أكبر للبرلمان في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري عبر المصادقة على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مؤكدًا رغبة مصر في توسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والثقافة، والتعليم، والبيئة، بجانب زيادة حجم التبادل التجاري بما يتناسب مع إمكانات البلدين.

وتناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أهمية دور البرلمانات الأوروبية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشاد عبدالعاطي بالمواقف السلوفينية المساندة لفلسطين، وفي مقدمتها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، واستضافة جرحى من أطفال غزة لتلقي العلاج وإعادة التأهيل، مشيرًا إلى تطلع مصر لمشاركة فاعلة من سلوفينيا في مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.