الجمعة 26 سبتمبر 2025 05:06 صـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

عباس يرفض أفعال حماس في 7 أكتوبر: لا تمثل الشعب الفلسطيني.. ولا نريد دولة مسلحة

الخميس 25 سبتمبر 2025 06:07 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على ضرورة الوقف الفوري والدائم للحرب في غزة، مع ضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون شروط، ووقف استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.

انسحاب إسرائيل من غزة

وطالب بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، رافضًا كل مخططات التهجير والضم، ومنددًا بالاستيطان وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المقدسات. وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه بدعم عربي ودولي، إلى جانب إطلاق خطة للتعافي وإعادة الإعمار.

وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية ماضية في تنفيذ خطة السلام التي أقرها المؤتمر المنعقد في 22 سبتمبر، مع الاستعداد للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والسعودية، وفرنسا، والأمم المتحدة، وجميع الشركاء الدوليين.

هجوم حماس في 7 أكتوبر

وجدد رفضه لما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، معتبرًا أن تلك الأعمال استهدفت المدنيين ولا تمثل الشعب الفلسطيني. وأكد أن الحركة لن يكون لها أي دور في الحكم**، وعليها تسليم سلاحها، مشددًا: "لا نريد دولة مسلحة".

انتخابات فلسطينية بعد الحرب

وكشف الرئيس الفلسطيني عن نية السلطة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير اليونسكو خلال عامين، وإنشاء نظام موحد للرعاية الاجتماعية بديلاً عن نظام المدفوعات لعائلات الأسرى والشهداء، مؤكداً أن النظام الجديد جاهز للتدقيق الدولي.

أموال الضرائب الفلسطينية

واتهم إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، والعمل بشكل ممنهج على تقويض السلطة عبر حجز أموال الضرائب الفلسطينية.

كما دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، مطالبًا بدعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وختم عباس بالتأكيد على رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومعاداة السامية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله السلمي والقانوني والدبلوماسي حتى نيل حقوقه المشروعة.