• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الغضب الشديد داخل لجنة الكرة، بسبب تزايد الإصابات العضلية بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في إثارة تساؤلات حول أداء الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي.

مطالبة برحيل أحمد جاب الله بسبب تكرار الإصابات

ووفقًا لمصدر مطلع داخل لجنة الكرة بالنادي، فإن هناك اتجاهًا قويًا للمطالبة برحيل الدكتور أحمد جاب الله، على خلفية تكرار الإصابات العضلية بين صفوف اللاعبين، مما أثر على استقرار التشكيل الفني وأداء الفريق.

وأكد المصدر أن الملف الطبي أصبح محل نقاش دائم داخل لجنة الكرة، وسط حالة من الاستياء، خاصة أن الفريق يعاني في كل مباراة من غياب لاعب أو أكثر بسبب إصابات متكررة، أغلبها عضلية.

جاب الله يبرئ نفسه ويحمل التأهيل الخارجي المسؤولية

وعلمت بوابة بالعربي الإخبارية، أن الفترة الماضية شهدت خلافات بين مسؤولي الأهلي وطبيب الفريق، بعدما برأ الدكتور أحمد جاب الله نفسه من مسؤولية تكرار الإصابات، مستندًا إلى التقارير الطبية الرسمية الخاصة بحالة كل لاعب، وبرامج التأهيل التي تم تنفيذها.

وأشار جاب الله، بحسب مصادر مطلعة، إلى أن بعض الإصابات تعود إلى خضوع اللاعبين لجلسات تأهيل بدني خارج النادي، دون إشراف مباشر من الجهاز الطبي، وذكر على سبيل المثال إصابة اللاعب أحمد زيزو، التي رأى أنها نتيجة تدريبات خارجية غير مناسبة.

3 أسباب تؤجل حسم مصير طبيب الأهلي

رغم وجود رغبة في التغيير، إلا أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تؤجل حسم مصير أحمد جاب الله في الوقت الحالي:

عدم توافر بديل مناسب يمكنه تولي مهمة الإشراف الطبي على الفريق، خاصة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المصابين، ما يستدعي وجود جهاز طبي متكامل وعلى دراية دقيقة بحالات اللاعبين.

انشغال إدارة الكرة بملف المدير الفني الجديد، حيث تعطى الأولوية حاليًا لاختيار المدرب الذي سيقود الفريق خلال المرحلة المقبلة، مع تأجيل البت في التعديلات الإدارية والطبية لحين حسم الملف الفني.

دفاع عدد كبير من لاعبي الفريق عن الجهاز الطبي الحالي، مؤكدين التزامه الكامل في التعامل مع الإصابات، وتوفير البرامج العلاجية المناسبة، مما ساهم في تهدئة الموقف مؤقتًا داخل النادي.