• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تراجع مؤشر السوق المالية السعودية «تاسي» خلال تداولات الأسبوع بنسبة 3%، ليغلق عند مستوى 11302.3 نقطة، منخفضاً بنحو 353.5 نقطة مقارنة بالأسبوع السابق. كما انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للسوق بنسبة 1.56% لتصل إلى 9.51 تريليون ريال.

وبحسب النشرة الأسبوعية الصادرة عن «تداول»، بلغت قيمة التداولات في سوق الأسهم السعودية نحو 25.2 مليار ريال، جرت عبر أكثر من 2.4 مليون صفقة خلال الأسبوع.

أداء الأسهم

تصدّر سهم مجموعة «صافولا» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع بمعدل 7.8% ليغلق عند 26.56 ريال، تلاه سهم شركة صناعات البناء المتقدمة «صناعات» الذي ارتفع بنسبة 5.7% مسجلاً 37.66 ريالاً.

في المقابل، جاء سهم شركة «علم» في مقدمة الأسهم الأكثر انخفاضاً متراجعاً بنسبة 14.2% ليغلق عند 812 ريالاً، تلاه سهم شركة «أمريكانا للمطاعم العالمية» بتراجع قدره 14% إلى 1.9 ريال للسهم.

أما من حيث النشاط، فقد تصدّر سهم «أمريكانا» قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الكمية بـ403.7 مليون سهم، يليه سهم «الكيميائية السعودية القابضة» الذي بلغت كميته 65.7 مليون سهم بسعر إغلاق 7.77 ريال.

وجاء سهم مصرف «الراجحي» في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بتداولات بلغت 2.26 مليار ريال عند سعر إغلاق 102.6 ريال، تلاه سهم شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو» بقيمة تداول 25.4 مليار ريال عند سعر 25.8 ريال.

توقعات بتخفيف قيود ملكية الأجانب

وفي سياق متصل، تستعد السعودية لاتخاذ خطوة جديدة نحو تعزيز جاذبية سوقها المالية عبر السماح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص تتجاوز 49% في الشركات المدرجة، في خطوة وُصفت بأنها تحول جوهري يهدف إلى إنعاش البورصة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وتوقّع بنك «جي بي مورغان تشيس وشركاه» تدفقات رأسمالية محتملة بقيمة 10.6 مليار دولار في حال قررت هيئة السوق المالية رفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية إلى 100% بدلاً من المستوى الحالي البالغ 49%.

كما رجّحت «المجموعة المالية هيرميس» أن تصل التدفقات الواردة إلى نحو 10 مليارات دولار، مشيرة إلى أن مصرف الراجحي سيكون المستفيد الأكبر منها، إذ من المتوقع أن يجذب ما بين 5 و6 مليارات دولار، وفقاً لتقرير «بلومبرغ».

وأكد المحلل في «جيه بي مورغان»، بانكاج جوبتا، أن البنك «الأهلي السعودي» و«مصرف الإنماء» سيكونان من أبرز المستفيدين الآخرين من أي تدفقات جديدة، في ظل توقعات بانتعاش السيولة في القطاع المصرفي وتحسن أداء الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة.

هذا الخبر برعاية