• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

اختتمت أسعار النفط تعاملات أمس الجمعة مرتفعة بنحو 1% لتسجّل أعلى مستوياتها في أسبوعين، محققة مكاسب أسبوعية مدفوعة بتزايد التقديرات بأن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة، إضافة إلى تنامي التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وتلقت السوق دعماً إضافياً خلال الأسبوع بعد فشل المحادثات الأميركية في موسكو في إحراز أي تقدم جوهري بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز».

تحركات الأسعار

ارتفع خام برنت عند التسوية 49 سنتاً، بما يعادل 0.8%، ليبلغ 63.75 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتاً أو 0.7% ليستقر عند 60.08 دولار للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، زادت عقود برنت 0.9%، في حين سجل خام غرب تكساس تراجعاً نسبته 2.6%.

توقعات الفائدة ودلالاتها

تشير بيانات أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي» إلى أن 87% من المتعاملين يتوقعون خفض الاحتياطي الفيدرالي تكلفة الاقتراض بواقع 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

وقال فيل فلين، المحلل لدى «برايس فيوتشرز غروب»، إن التوقعات بخفض الفائدة تعزز الطلب على الخام عبر دعم النمو والضغط على الدولار، ما يقلل تكلفة شراء النفط لحائزي العملات الأخرى.

تعثر المحادثات حول أوكرانيا

كما استفادت الأسعار من مؤشرات على تعثر خطة السلام في أوكرانيا، بعدما أنهى مبعوثان للرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثاتهما في روسيا دون التوصل إلى تقدم ملموس.

وذكر تاماس فارغاس، محلل النفط في «بي في إم»، أن غياب التقدم يشكل خلفية داعمة للأسعار، رغم أن الإنتاج القوي لأوبك يفرض ضغطاً معاكساً، ما يبقي التداول في نطاق هادئ.

توترات مع فنزويلا ومخاطر على الإمدادات

وتترقب الأسواق التطورات في فنزويلا بعد تصريحات للرئيس ترامب أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة ستباشر قريباً اتخاذ إجراءات على الأرض ضد تجار المخدرات الفنزويليين.

وحذّرت «ريستاد إنرجي» من أن أي تحرك قد يعرّض إنتاج فنزويلا البالغ 1.1 مليون برميل يومياً للخطر، وهو إنتاج يوجّه معظمه إلى الصين.