• الرئيسية
• رأي بالعربي

ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الثلاثاء، بعد موجة تراجع شهدتها خلال الجلستين السابقتين، في ظل متابعة المستثمرين للبيانات الاقتصادية الأخيرة وانتظار قرار السياسة النقدية في الولايات المتحدة المقرر صدوره غدًا الأربعاء.

وصعد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.2% ليصل إلى 579 نقطة، فيما قلصت خسائر بعض الأسهم، لا سيما في قطاعات التعدين والسفر، مكاسب المؤشر الأوروبي بشكل جزئي.

وفي أسواق الأسهم الوطنية، ارتفع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنحو 0.2% عند 8124 نقطة، وزاد “داكس” الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 24167 نقطة، بينما استقر مؤشر “فوتسي 100” البريطاني عند 9647 نقطة.

بيانات اقتصادية متباينة

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الألماني تراجع صادرات ألمانيا إلى الولايات المتحدة خلال أكتوبر بنسبة 8.3% على أساس سنوي، كما هبطت الشحنات إلى الصين بنسبة 5.8%. ويعكس هذا الانخفاض تباطؤ الطلب الخارجي على السلع الألمانية، مما قد يؤثر على الأداء الصناعي خلال الأشهر المقبلة.

وفي المملكة المتحدة، ارتفع إنفاق كبار تجار التجزئة خلال نوفمبر بنسبة 1.4% على أساس سنوي، وهي أبطأ وتيرة نمو منذ مايو الماضي. وتعكس النتائج المؤشرات التي أظهرتها هيئة التجارة حول ضعف الاستهلاك، بما في ذلك انخفاض ثقة سلاسل المتاجر إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عامًا.

ويتابع المستثمرون البيانات عن كثب، إذ من المتوقع أن تؤثر مؤشرات النمو والإنفاق الاستهلاكي على قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع أو تثبيت أسعار الفائدة، وهو ما يحدد اتجاه الأسواق الأوروبية في الجلسات القادمة.