• الرئيسية
• حياة ومجتمع

شهد قطاع السياحة في الشرق الأوسط طفرة غير مسبوقة خلال عام 2025، ليصبح الإقليم الأسرع نموًا على مستوى العالم، مدفوعًا بتحولات استراتيجية ومشروعات تنموية كبرى، في مقدمتها رؤية السعودية 2030 التي أعادت رسم خريطة السياحة العالمية.

نمو قياسي يتجاوز المعدلات العالمية

بحسب موقع “ترافل أند تور ورلد” العالمي، سجلت دول الشرق الأوسط معدلات نمو سياحي بلغت 32% مقارنة بعام 2019، متجاوزة المتوسطات العالمية، ومتقدمة على وجهات تقليدية رائدة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، في مؤشر واضح على التحول المتسارع في حركة السياحة الدولية نحو المنطقة.

السعودية تقود قاطرة النمو السياحي

أوضح التقرير أن السعودية كانت المحرك الرئيسي لهذا الأداء اللافت، بعدما استقبلت نحو 30 مليون زائر خلال عام 2025، بزيادة بلغت 102% مقارنة بعام 2019، ما يجعلها أسرع وجهة سياحية نموًا في العالم خلال الفترة ذاتها.

رؤية 2030 تغيّر قواعد اللعبة

وأشار الموقع إلى أن هذا التوسع السريع يعكس نجاح رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وفتح آفاق جديدة للسياحة، من خلال إطلاق مشروعات عملاقة وتطوير وجهات لم تكن متاحة سابقًا أمام الزوار الدوليين.

حائل نموذجًا للوجهات الجديدة

وسلط التقرير الضوء على مناطق سياحية صاعدة مثل حائل، التي سجلت قفزة في أعداد الزوار بنسبة 170%، ما يعكس فاعلية استراتيجية توزيع النشاط السياحي على مناطق متعددة، وتقديم تجارب متنوعة تجمع بين التراث والطبيعة والثقافة.

ريادة عالمية في العائدات السياحية

وأكد “ترافل أند تور ورلد” أن السعودية لم تكتف بتحقيق أعلى معدلات النمو، بل تصدرت أيضًا قائمة العائدات السياحية عالميًا، في إنجاز يعكس حجم الطلب المتزايد على الوجهات السعودية الجديدة.

لاعب عالمي جديد في صناعة السياحة

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن تطوير المراكز السياحية الجديدة يعزز مكانة السعودية كلاعب رئيسي في صناعة السياحة العالمية، ويؤكد انتقالها من سوق ناشئة إلى وجهة دولية مؤثرة، تقدم تجارب فريدة وتنافس كبرى المقاصد السياحية حول العالم.