• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أعلنت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية عن توسيع احتياطي النفط الاستراتيجي للبلاد ليصل إلى 100 مليون برميل، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة الوطنية على التعامل مع أي اضطرابات محتملة في إمدادات النفط العالمية.

ويأتي هذا التوسع بعد وصول آخر ناقلة تحمل مخزونات النفط الاستراتيجية لهذا العام، ليصبح إجمالي المخزون الحكومي وفقاً لبيانات وزارة التجارة والصناعة والموارد 100 مليون برميل.

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء، يحتفظ القطاع الخاص في كوريا الجنوبية بمخزون نفطي منفصل يبلغ نحو 95 مليون برميل، ما يرفع إجمالي المخزون الوطني إلى مستويات تمكن البلاد من تلبية احتياجاتها لمدة تصل إلى 210 أيام على الأقل، وهو ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة بين الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة من حيث حجم المخزون.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاحتياطيات توفر حماية قوية للبلاد ضد أي تقلبات محتملة في أسواق النفط العالمية، بما في ذلك الأزمات الجيوسياسية أو الاضطرابات الطارئة في الإمدادات.

وأضافت أن الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تعزيز أمن الطاقة الوطني، عبر مراقبة مستويات المخزون بانتظام والتأكد من جاهزيته للتعامل مع أي أحداث طارئة تؤثر على توفر النفط.

ويُعد هذا التوسع في الاحتياطي النفطي جزءاً من استراتيجية كوريا الجنوبية الأوسع لضمان أمن الطاقة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، من خلال تأمين مصادر الطاقة الأساسية وتقليل الاعتماد على واردات النفط الخارجية في حال حدوث أزمات غير متوقعة.

كما يعكس هذا الإنجاز حرص كوريا الجنوبية على البقاء ضمن الدول الأكثر استعداداً عالمياً لمواجهة أي اضطرابات في الطاقة، ويؤكد على قدرة البلاد على دعم استقرار أسواق النفط الإقليمية والدولية من خلال إدارة فعالة للمخزونات الاستراتيجية.