الخميس 3 يوليو 2025 02:45 مـ 7 محرّم 1447 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

استقرار أسعار النفط وسط ترقب اجتماع ”أوبك+” لتحديد إنتاج أغسطس

الأربعاء 2 يوليو 2025 09:48 صـ 6 محرّم 1447 هـ
أسعار النفط
أسعار النفط

استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، بينما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع كبار منتجي النفط المقرر هذا الأسبوع، والذي من المنتظر أن يحدد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

وسجل خام برنت ارتفاعًا طفيفًا بمقدار سنت واحد ليصل إلى 67.12 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:24 بتوقيت جرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار خمسة سنتات ليسجل 65.40 دولارًا للبرميل.

ووفقًا لمحللين، تلقت التوقعات بشأن الطلب على النفط دفعة إيجابية يوم الثلاثاء، بعد صدور نتائج مسح للقطاع الخاص أظهر توسع نشاط المصانع في الصين خلال يونيو، وهي أكبر مستورد للنفط الخام عالميًا.

ومنذ توقف التوترات بين إيران وإسرائيل بعد صراع استمر 12 يومًا، تم تداول خام برنت في نطاق يتراوح بين 69.04 و66.34 دولارًا للبرميل منذ 25 يونيو، في ظل تراجع المخاوف المتعلقة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.

وقال فيل فلين، كبير المحللين في "برايس فيوتشرز": "يبدو أن أسعار النفط تتحرك ضمن نطاق ضيق، في ظل تراجع المخاطر الجيوسياسية والقلق حيال ما قد تقرره أوبك بشأن زيادات الإنتاج المستقبلية".

ولا تزال الأسواق تترقب ما سيسفر عنه اجتماع تحالف "أوبك+"، وسط توقعات بزيادة الإنتاج في أغسطس بنحو 411 ألف برميل يوميًا، وهو نفس المستوى الذي تم الاتفاق عليه للزيادات خلال شهور مايو ويونيو ويوليو.

وكانت أربعة مصادر داخل "أوبك+" قد أفادت الأسبوع الماضي بأن هذا التوجه مطروح على طاولة الاجتماع المقرر في السادس من يوليو.

ويظهر تأثير هذه الزيادات بالفعل في السوق، حيث رفعت السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – صادراتها خلال يونيو بمقدار 450 ألف برميل يوميًا مقارنة بمايو، وفقًا لبيانات شركة "كبلر"، وهو أعلى مستوى للشحنات السعودية منذ أكثر من عام.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أولية من معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بنحو 680 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي، في انتظار صدور البيانات الرسمية لاحقًا اليوم من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

أما على صعيد المؤشرات الاقتصادية، فينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركي يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال النصف الثاني من العام، حيث قد يسهم خفض أسعار الفائدة المحتمل في دعم النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة الطلب على النفط.

كما تبقى الأنظار موجهة نحو تطورات المفاوضات التجارية، وسط قرب حلول الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية جديدة في التاسع من يوليو.

وقد أكد ترامب، في تصريحات أمس، أنه لا يعتزم تمديد هذا الموعد.

موضوعات متعلقة