• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباينًا في نهاية تعاملات الجمعة، لكنها نجحت في إنهاء الأسبوع على مكاسب جماعية، مدعومة بتزايد التوقعات بأن يُقدِم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المنتظر هذا الأسبوع.

فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.59% بما يعادل 273 نقطة، ليغلق عند مستوى 45,834 نقطة، وهو ما قلص من مكاسبه الأسبوعية لتستقر عند 0.95% فقط، في ظل عمليات جني أرباح بعد ارتفاعات سابقة.

أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا، فقد أنهى الجلسة دون تغيير يُذكر عند مستوى 6,584 نقطة، إلا أنه احتفظ بمكاسب أسبوعية بلغت 1.59%، وسط أداء متوازن للقطاعات الرئيسية.

في المقابل، واصل مؤشر ناسداك المركّب صعوده، مرتفعًا بنسبة 0.44% أو ما يعادل 98 نقطة، ليغلق عند 22,141 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية قوية بلغت 2%، مدفوعًا بارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا.

وكان لأسهم شركات التكنولوجيا دور بارز في دعم المؤشرات، حيث قفز سهم ميكرون تكنولوجي بنسبة 4.42% ليغلق عند 157.22 دولار، كما ارتفع سهم تسلا بنسبة 7.36% ليصل إلى 395.94 دولار، مستفيدًا من تحركات إيجابية في القطاع ودعم من مستثمري النمو.

وتترقب الأسواق العالمية باهتمام نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، حيث تشير التقديرات المتزايدة إلى إمكانية تحرك البنك نحو تخفيف السياسة النقدية، في ظل تباطؤ نسبي في مؤشرات التضخم واستقرار نسبي في سوق العمل، وهو ما يزيد من شهية المخاطرة في الأسواق المالية.