• الرئيسية
• حياة ومجتمع

واصل الأسطورة المصرية محمد صلاح كتابة فصل جديد في مسيرته الاستثنائية مع ليفربول، بعدما قاد فريقه لفوز ثمين على أتلتيكو مدريد بتسجيله هدفًا وصناعته لآخر، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.

صلاح، قائد منتخب مصر، لم يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية منذ ارتدائه قميص الريدز عام 2017، حيث بات الرقم 10 مرادفًا للإنجازات الفردية والجماعية.

وفي سجله أمام أتلتيكو مدريد وحده، رفع صلاح رصيده إلى 3 أهداف في 7 مباريات، ليصبح ثاني أفضل هداف ضد الفريق الإسباني بعد كريستيانو رونالدو الذي يملك 7 أهداف في 12 مواجهة.

النجم المصري تجاوز أيضًا أيقونة ليفربول ستيفن جيرارد، بعدما أصبح اللاعب الأكثر مساهمة تهديفية في تاريخ النادي بدوري الأبطال. فقد سجل وصنع في 54 مباراة، أي ضعف رصيد جيرارد البالغ 27 مباراة فقط.

ولم يتوقف الإنجاز عند هذا الحد، إذ بات صلاح أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل ويصنع خلال أول 6 دقائق لفريق إنجليزي، لينضم إلى قائمة قصيرة تضم الأرجنتيني ماريانو بومباردا والفرنسي كريم بنزيما.

كما خاض صلاح مباراته رقم 74 بقميص ليفربول في دوري الأبطال، متجاوزًا جيرارد (73 مباراة)، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تمثيلًا للنادي في البطولة القارية، خلف جيمي كاراجر صاحب الرقم القياسي بـ80 مشاركة.

مرة أخرى، يثبت محمد صلاح أن الأرقام خُلقت ليحطمها، ويؤكد أن مكانته بين أساطير ليفربول ودوري الأبطال لم تعد محل نقاش، بل واقع يكتبه التاريخ.