• الرئيسية
• حياة ومجتمع

سجلت أسهم شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية ارتفاعاً بأكثر من 6% يوم الاثنين الماضي، عقب إفصاح أظهر شراء الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أسهماً في الشركة بقيمة مليار دولار يوم الجمعة، ما عزز من ثقة المستثمرين ودفع السهم لمواصلة مكاسبه على مدار اليومين التاليين.

هذا الصعود انعكس مباشرة على ثروة ماسك، التي شهدت تحولاً ملحوظاً من الخسارة إلى المكاسب. فبعدما كان من أكبر المتراجعين خلال 2025 بخسائر تجاوزت 142 مليار دولار عند أدنى مستويات ثروته في إبريل الماضي، قفزت ثروته بأكثر من 66 مليار دولار خلال أسبوعين فقط من سبتمبر، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

ورغم أن سهم تسلا لم يكن العامل الوحيد وراء استعادة ماسك لقيمته السوقية، فإنه كان السبب الأبرز في خسائره السابقة. وجاء الدعم الأكبر من ارتفاع تقييم شركتيه غير المدرجتين في البورصة "سبيس إكس" و"xAI" بعد جولات تمويلية أوصلت قيمتهما إلى 350 مليار دولار و120 مليار دولار على التوالي.

منذ بداية العام، شهد سهم تسلا تقلبات حادة، حيث خسر نحو 45% من قيمته مقارنة بنهاية 2024، قبل أن يستعيد الزخم في الأشهر الأخيرة، مضيفاً 600 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة منذ إبريل الماضي.

ومع هذا التحسن، ابتعد ماسك مجدداً عن منافسه مؤسس "أوراكل" لاري إليسون، ليعزز موقعه كأغنى شخص في العالم بثروة تقدر حالياً بنحو 440 مليار دولار.