xAI تطرق أبواب السعودية.. هل تصبح المملكة مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي؟

هذا الخبر برعاية
كشفت وكالة "بلومبرج" أن شركة "xAI"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري محادثات مع جهات سعودية لاستئجار سعة بيانات ضمن خطتها لتوسيع بنيتها التحتية عالمياً، في ظل سعيها لتوفير الطاقة الرخيصة وضمان التوافق السياسي في بيئة التشغيل.
وبحسب الوكالة، فإن الشركة الناشئة تتفاوض مع جهتين رئيسيتين: الأولى شركة "هيوماين" المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والتي عرضت على "xAI" قدرة تخزينية ضخمة تصل إلى عدة جيجاوات؛ إلا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، ولم تُنجز بعد البنية التحتية الموعودة.
أما الطرف الثاني، فهو كيان لم يُكشف عن اسمه، لكنه يطور حالياً منشأة جاهزة للاستخدام تقريباً بقدرة 200 ميجاوات، ما يجعله خياراً عملياً وواقعياً في المدى القريب، وفقاً للتقرير.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من "xAI" أو "هيوماين" حتى الآن، رغم طلبات التوضيح التي تقدمت بها وكالة "رويترز".
تسعى "xAI"، التي أُسست لمنافسة نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل "ChatGPT" من "OpenAI" و"Claude" من "Anthropic"، إلى تعزيز قدراتها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويُعتبر مركز البيانات الخاص بها في "ممفيس" بولاية تينيسي – المعروف باسم "كلاوسس" (Klausus) – من بين الأكبر عالمياً في مجال الحوسبة الفائقة.
ويتزامن تحرّك الشركة مع موجة استثمارات ضخمة تشهدها صناعة الذكاء الاصطناعي؛ إذ من المتوقع أن تتجاوز استثمارات الشركات الكبرى في هذا القطاع حاجز 320 مليار دولار خلال 2025.
وقد أعلنت شركات مثل "ميتا" و"كورويف" بالفعل عن ضخ مليارات الدولارات في بناء مراكز بيانات متقدمة هذا الأسبوع.
وتشير تقارير "فاينانشال تايمز" إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد يلعب دوراً رئيسياً في تمويل توسعات "xAI"، ضمن صفقة قد ترفع تقييم الشركة إلى ما بين 170 و200 مليار دولار.
ومع ذلك، أكد ماسك أن شركته لا تبحث حالياً عن تمويل إضافي.