الثلاثاء 22 يوليو 2025 11:34 صـ 26 محرّم 1447 هـ
بوابة بالعربي
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

ماذا يحدث في السويداء بسوريا ؟.. انهيار الخدمات الأساسية والمستشفيات.. وأكثر من 700 قتيلا

السبت 19 يوليو 2025 08:49 صـ 23 محرّم 1447 هـ
اشتعال الأوضاع في السويداء
اشتعال الأوضاع في السويداء

صرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، في ساعة مبكرة من صباح السبت، بأن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب تدخل دولة الاحتلال هذا الأسبوع في القتال بين قوات الحكومة السورية والجماعات المسلحة المتناحرة بمحافظة السويداء جنوب البلاد.

اشتباكات السويداء

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات متجددة في السويداء بين الجماعات الدرزية والعشائر البدوية في السويداء، وصرح الرئيس السوري أحمد الشرع في بيان بأنه سيرسل قوات إلى هناك لوقف القتال، الذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في أزمة إنسانية متفاقمة.

وقال باراك في بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن وقف إطلاق النار الجديد بين إسرائيل وسوريا حظي بدعم تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى، ودعا "الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء أسلحتهم، وبناء هوية سورية جديدة وموحدة، مع الأقليات الأخرى، في سلام وازدهار مع جيرانها".

العشائر تواصل الزحف إلى السويداء

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات لازالت مستمرة في مدينة السويداء بالتزامن مع وصول تعزيزات من مسلحي العشائر مع اتساع رقعة الاشتباكات وافتتاح قوات العشائر لمحور جديد من جهة تلول الصفا جنوب شرق سوريا، بالإضافة إلى التقدم نحو دوار العمران على المدخل الغربي لمدينة السويداءـ أسفرت عن مقتل العديد من الطرفين.

وأوضح المرصد السوري أن اشتباكات متقطعة اندلعت في جرمانا بريف دمشق، ترافقت مع أصوات إطلاق نار من جهة المليحة وكشكول.

الأزمة الإنسانية في السويداء

ولفت المرصد إلى أن الوضع الإنساني في مدينة السويداء آخذ بالتدهور، وسط انقطاع تام للاتصالات والإنترنت، وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة نتيجة القصف الكثيف والاشتباكات المتواصلة.

وشهدت المدينة أعمال نهب وسرقة زادت من معاناة السكان، في ظل غياب تام للخدمات الطبية والغذائية.

وتشهد محافظة السويداء في جنوب سوريا، اشتباكات دموية منذ الأحد الماضي تسببت في مقتل أكثر من 700 شخص، جراء المواجهات بين الدروز والعشائر البدوية.

وحاولت دمشق السيطرة على الوضع في السويداء بإرسال قوات الجيش السوري والأمن من وزارة الداخلية إلا أن جيش الاحتلال شن قصفا على الدبابات السورية لإجبارها على التراجع في الوقت الذي استهدف فيه هيئة الأركان في دمشق إلى جانب قصر الرئاسة.

موضوعات متعلقة