• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تشيلسي 2025-2026..قبل أيام قليلة من انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، سلط تقرير موقع "أوبتا" المتخصص في الإحصائيات الضوء على أبرز الأسئلة التي تحيط بمستقبل تشيلسي، بطل كأس العالم للأندية، وما إذا كان الفريق قادرًا على ترجمة زخم الصيف إلى إنجازات محلية وأوروبية.

تشيلسي 2025-2026

ويدخل "البلوز" الموسم الجديد بروح معنوية مرتفعة بعد ختام قوي للموسم الماضي، إذ حقق ثمانية انتصارات في آخر تسع مباريات، بينها خمس انتصارات من آخر ست مواجهات في البريميرليج، وخسر مرتين فقط في آخر 12 مباراة، وجاء التتويج المفاجئ بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة ليعزز الثقة، خاصة بعد الفوز الكبير في النهائي على باريس سان جيرمان 3-0، وهي أكبر هزيمة للفريق الفرنسي في الموسم الماضي .
ومن بين العوامل الحاسمة، يبرز اسم كول بالمر، النجم القادر على قلب موازين المباريات، والذي بدأ الموسم الماضي بقوة قبل أن تتراجع أرقامه في النصف الثاني من الموسم.

وأشار تقرير"أوبتا" إلى أن بالمر كان ثاني أكثر لاعب تسديدًا وصناعة للفرص في الدوري، وأن استعادة استقراره قد تدفع تشيلسي نحو منافسة حقيقية على القمة.

كما يواجه الفريق تحديًا واضحًا في تحسين نتائجه أمام الفرق الكبرى، إذ كان صاحب أسوأ سجل في "الميني ليج" الخاصة بأندية المراكز الستة الأولى، بخمس هزائم خارج ملعبه دون أي نقطة، والفوز على باريس قد يمنح اللاعبين الإيمان بقدرتهم على مواجهة النخبة، لكن الأرقام تشير إلى ضرورة تحسين هذا الجانب إذا أرادوا التقدم عن المركز الرابع.

والصفقة البارزة هذا الصيف، هي التعاقد مع البرازيلي جواو بيدرو، الذي انتقل مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، وقدم أوراق اعتماده سريعًا بتسجيله في نصف النهائي والنهائي بكأس العالم للأندية، لكن تاريخه التهديفي في الدوري يفرض عليه تحديًا لإثبات قدرته على تجاوز حاجز العشرة أهداف غير المحتسبة من ركلات جزاء هذا الموسم.

ويبقى مركز حراسة المرمى محل جدل، فمع اقتراب الموسم، يبدو أن روبرت سانشيز سيبقى الحارس الأول رغم ارتكابه أكبر عدد من الأخطاء المؤدية لأهداف الموسم الماضي (5)، ورغم تحسنه في التصدي للتسديدات، فإن تذبذب مستواه يثير التساؤلات حول جدوى الاعتماد عليه.

وبحسب أوبتا، تشيلسي ليس مرشحًا أول للفوز بالدوري أو دوري الأبطال، لكن ما أظهره الفريق في نهاية الموسم الماضي وبطولة العالم قد يجعل من التقليل من فرصه مجازفة جديدة.