قادة السياحة يعززون مكانة الشرق الأوسط كوجهة عالمية رائدة في 2025

كشف تقرير متخصص عن استمرار صعود منطقة الشرق الأوسط كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، مدفوعة بجهود 101 من القادة المؤثرين في قطاع السفر والسياحة، ممن يشرفون على إدارة مشاريع كبرى في مجالات الطيران والضيافة والترفيه.
وأشار تقرير "أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2025" إلى أن هذه الشخصيات تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل السياحة في المنطقة، من خلال قيادتها لمبادرات ومشاريع ضخمة تعزز من مكانة الشرق الأوسط على خريطة السياحة العالمية.
الإمارات والسعودية في الصدارة ومصر ضمن الثلاثة الأوائل
تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة القادة المؤثرين بـ 49 اسمًا، ما يعكس مكانتها المحورية كمركز إقليمي ودولي للسفر والسياحة. وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بـ 24 قائدًا، في ظل ما تشهده من نهضة سياحية مدفوعة برؤية المملكة 2030. وحلت مصر في المركز الثالث بـ 7 قادة، تلتها سلطنة عمان بـ 5 قادة، إضافة إلى تمثيل من الأردن، والمغرب، وقطر، والبحرين، والكويت، وتونس.
أبرز الشخصيات القيادية في القطاع السياحي
ضم التقرير أسماء بارزة تتصدر مشهد السياحة الإقليمي، من بينهم:
الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات.
فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة.
بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.
وتُعد هذه الشخصيات من أبرز من يقودون تحولات نوعية في مشروعات السياحة الإقليمية، ويُسهمون في ترسيخ معايير جديدة على مستوى الصناعة.
مشاريع رائدة تعزز التنافسية السياحية
سلط التقرير الضوء على عدد من المشاريع السياحية الكبرى التي تدار تحت إشراف هؤلاء القادة، من أبرزها إنشاء عالم ومنتجع ديزني في جزيرة ياس بالتعاون بين "ميرال" وشركة "والت ديزني"، ليكون الأول من نوعه في المنطقة والسابع على مستوى العالم.
كما أشار إلى بروز مشاريع تعنى بالسياحة البيئية والثقافية، تقودها كيانات مثل "الدرعية"، و"مجموعة بوتيك"، و"الهيئة الملكية لمحافظة العلا"، و"إنفي لودجز"، في إطار توجه لتعزيز السياحة المستدامة والحفاظ على الهوية التراثية للمنطقة.
الاستثمار في السياحة يعكس رؤية تنموية شاملة
أكد التقرير أن الزخم الاستثماري المتواصل في القطاع السياحي هو أحد أبرز عوامل نجاح المنطقة في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، رغم التحديات الجيوسياسية. وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجيات وطنية طموحة، تستهدف تنويع مصادر الدخل، وتحقيق التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل جديدة.