الذهب يستقر عند 3391.71 دولار للأونصة

استقر الذهب بعد مكاسب استمرت يومين، بينما تزايدت مخاوف الأسواق من احتمال تراجع استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في ظل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزل الحاكمة ليزا كوك، في خطوة قد تغيّر موازين المجلس النقدية وتزيد من الضغوط التضخمية.
وأكدت كوك أنها ستواجه محاولات العزل المرتبطة باتهامات بتزوير وثائق رهن عقاري، مشددة عبر محاميها على أن هذه التحركات "تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي".
وفي حال نجح ترامب في المضي قدماً بعزلها، سيتمكن من تعيين أربعة أعضاء من أصل سبعة في المجلس، ما يمنحه نفوذاً أوسع لدفع السياسة النقدية نحو خفض أسعار الفائدة، وهو مطلب لطالما كرره.
ويرى مراقبون أن ذلك قد يقوّض استقلالية الفيدرالي ويضعف ثقة المستثمرين، إضافة إلى مخاطر زيادة الضغوط التضخمية.
الذهب ينتظر محفزات جديدة
بعد أن سجّل مستويات قياسية تجاوزت 3500 دولار للأونصة في أبريل الماضي، يتحرك الذهب مؤخراً في نطاق محدود، وسط ترقب المتعاملين لمؤشرات جديدة قد تحدد اتجاه الأسعار.
وكان المعدن النفيس قد استفاد سابقاً من التوترات التجارية والجيوسياسية، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية وتدفّقات صناديق المؤشرات، في إطار مساعي التحوط بعيداً عن الدولار.
وبحلول الساعة 9:04 صباحاً بتوقيت سنغافورة، تراجع الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3391.71 دولار للأونصة، فيما انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.1%. أما الفضة والبلاديوم فحافظا على استقرارهما، في حين سجّل البلاتين تراجعاً طفيفاً.