• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب اليوم الخميس، واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية صعوده ليقترب من مستوى قياسي جديد عند حاجز 37 ألف نقطة، بالتزامن مع تراجع سعر الدولار في البنوك المحلية دون مستوى 48 جنيهاً.

أداء البورصة

خلال الساعات الأولى من الجلسة، تمكن مؤشر «إيجي إكس 30» من تجاوز حاجز 37 ألف نقطة مسجلاً مستوى قياسياً، قبل أن يقلّص من مكاسبه تحت ضغط مبيعات المستثمرين المحليين والعرب، ليستقر بحلول الساعة 12:30 ظهراً عند مستوى 36893 نقطة بارتفاع طفيف قدره 0.3%.

في المقابل، اتجهت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى التراجع، إذ خسر مؤشر «إي جي إكس 70» نحو 0.3% ليغلق عند 10982 نقطة، كما هبط مؤشر «إي جي إكس 100» بالنسبة ذاتها مسجلاً 14580 نقطة.

تعاملات المستثمرين

أظهرت بيانات التداول أن المستثمرين العرب والمحليين اتجهوا للبيع بصافي 51 مليون جنيه و11.6 مليون جنيه على التوالي، بينما استغل الأجانب الفرصة لتعزيز مراكزهم بصافي شراء بلغ 62.6 مليون جنيه.
وسجلت قيمة التعاملات نحو 2.4 مليار جنيه عبر تداول 716.6 مليون سهم من خلال 61.4 ألف صفقة، حيث ارتفع 92 سهماً وتراجع 89 سهماً فيما استقرت أسعار 37 سهماً دون تغيير.

أسعار الصرف

بالتوازي مع أداء السوق، واصل الدولار الأميركي تراجعه أمام الجنيه المصري لينخفض دون مستوى 48 جنيهاً في أغلب البنوك، حيث تراوح سعر الشراء بين 47.68 و48.13 جنيه، بينما تراوح سعر البيع بين 47.78 و48.23 جنيه.

توقعات الفائدة

استطلاع أجرته وكالة «رويترز» رجّح أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع اليوم، في خطوة تستهدف دعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية الاستثمار.

نمو اقتصادي

على صعيد الاقتصاد الكلي، أظهرت بيانات رسمية ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 5% خلال الربع الأخير من العام المالي 2024-2025، مقارنة بـ2.4% خلال الفترة نفسها من العام السابق، ليسجل الاقتصاد بذلك أعلى معدل نمو في ثلاث سنوات مدعوماً بتحسن أداء قطاعي السياحة والصناعة.