هيثم كمال خفاجة يكتب: انتصار الحق.. تحالف انتخابي يعيد الأمل في زفتى والسنطة

في زمن تتسارع فيه التحولات وتتعالى فيه الأصوات، يبقى الحق هو الثابت الوحيد. قد يتأخر ظهوره، لكنه لا يموت، لأنه مرتبط بالعدل، والعدل هو الميزان الذي تحفظ به الحياة توازنها واستقرارها.
انتصار الحق لا يُقاس بلحظة تفوق أو حسم انتخابي، بل يُقاس بقدرته على بعث الأمل في النفوس، وإثبات أن العدالة، مهما غابت، لا بد أن تعود. وعندما ينتصر الحق، تنتصر القيم، وتعلو المبادئ، ويكون النصر للجميع، لا لفئة أو حزب.
تحالف سياسي برؤية وطنية
في هذا السياق، برز تحالف سياسي جديد بدائرة زفتى والسنطة، يجمع بين ثلاثة أحزاب ذات توجهات مختلفة، لكنها اتفقت على هدف واحد: خدمة المواطن وبناء مستقبل أفضل.
التحالف يضم:
حزب مستقبل وطن (الحزب صاحب الأغلبية)
حزب العدل (بتوجهه الليبرالي)
حزب الجبهة الوطنية (الذي يتبنى دعم الشباب وتمكينهم)
جاء هذا التحالف ليقدم نموذجًا جديدًا في العمل النيابي، قوامه التنوع والتكامل، لا التنافس والصراع.
محمد السيد عامر... فارس العمل السياسي
في مقدمة المرشحين، يأتي النائب محمد السيد عامر، مرشح رقم (1) عن حزب مستقبل وطن.
نائب معروف بخدمته الميدانية وتاريخه الطويل في العمل السياسي، ولقب عن جدارة بـ "فارس العمل السياسي".
يمثل مركز السنطة، وهو ابن من أبناء عامر – مركز زفتى، ويعد صوتًا موثوقًا لدى المواطنين لما يتمتع به من خبرة وقرب من الشارع.
عنتر السيد جاد... صوت الاقتصاد والليبرالية
أما المرشح عنتر السيد جاد، رقم (3) عن حزب العدل، فيأتي بخلفية اقتصادية قوية، تعزز توجه حزبه القائم على الحرية الاقتصادية والتنمية المستدامة.
هو رجل اقتصاد وصناعة، يؤمن بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من تحسين الواقع المعيشي، وتوفير بيئة استثمارية عادلة تخلق فرصًا وتنهض بالمجتمع.
أحمد جابر الشرقاوي... طاقة الشباب
من جهة أخرى، يمثل أحمد جابر الشرقاوي حزب الجبهة الوطنية في القائمة الوطنية من أجل مصر.
شاب يحمل روح التغيير، ورؤية عصرية لقضايا المواطن، ويُعد نموذجًا للطاقات الشابة التي يسعى حزبه لتمكينها، انطلاقًا من إيمانه بأن الشباب هم الدعامة الأساسية لأي نهضة حقيقية.
تكامل الأدوار لا تضارب المصالح
التحالف الثلاثي يقدم تجربة مختلفة، ليس فقط على مستوى البرامج، بل في التركيبة الإنسانية والفكرية لكل مرشح.
محمد عامر يمثل الخبرة والعمل الخدمي
عنتر جاد يحمل رؤية اقتصادية وتنموية
أحمد الشرقاوي يعكس تطلعات الشباب
هذا التنوع لا يصنع تباينًا، بل تكاملًا يخدم الناخب ويعزز فرص تحسين الحياة في دائرة زفتى والسنطة.
ليس مجرد تحالف انتخابي... بل مشروع وطني
التحالف بين مستقبل وطن، والعدل، والجبهة الوطنية، يتجاوز الحسابات الضيقة والمعارك التقليدية.
هو تحالف من أجل الوطن والمواطن، يحمل وعودًا قابلة للتحقق، ويعتمد على كفاءات حقيقية يمكنها إحداث فارق على الأرض.
كلمة أخيرة... الحق لا يُهزم
الحق قد يتأخر، لكنه لا يُهزم.
وحين تتلاقى الإرادة السياسية مع القيم الأخلاقية، ويجتمع العدل مع العمل، تكون النتيجة هي ولادة أمل جديد لمستقبل أفضل.
في زفتى والسنطة، لا يدور الأمر حول صناديق اقتراع فقط، بل حول من يمتلك القدرة على تحويل الثقة إلى إنجاز، والكلمة إلى فعل.
وبالحق تُبنى الأوطان... وبالعدل تستقر الأمم...
وحين يسيران معًا، يكون ذلك هو المعنى الحقيقي لانتصار الحق.