وزيرة الخارجية الفلسطينية: شعوب العالم منتفضة خلف الحق والقانون وشعبنا
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنّ العمل الدبلوماسي الفلسطيني يعمل على تكريس كل الزخم والضغط الدولي حتى يتم الضغط باتجاه السياسة والقانون والاقتصاد من أجل تكريس الدولة الفلسطينية.
أغابكيان:السردية الإسرائيلية فقدت صداها عالميا
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنّ المشهد الدبلوماسي الفلسطيني يتسارع ويعكس ما يدور على الأرض في الوطن وفي العالم.
وأضافت خلال حوارها مع ولاء السلامين عبر قناة القاهرة الإخبارية: "منذ عقود، كانت الدبلوماسية منصبة حول هدف محدد، وهو حل الدولتين والانعتاق من الاحتلال، واليوم تعمل الدبلوماسية الفلسطينية على مسار حل الدولتين، ولكن أصبح لدينا متغير آخر وهو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والولوج إلى إعادة الإعمار والتعافي في القطاع".
وتابعت: "وبالتالي، لدينا أكثر من مسار ونحاول تكريس الضغط الدولي باتجاه حل الدولتين وإحقاق الحق الفلسطيني، ونحاول توجيه البوصلة نحو ما دار في مؤتمر نيويورك وأهمية الإجراءات على الأرض".
وأردفت: "ثمّة إجراءات يجب اتخاذها من كل العالم، فالعالم اليوم يختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات، والحق الفلسطيني معروف، وإسرائيل أصبحت معروفة للعالم، والسردية الإسرائيلية لم يعد لديها الصدى الذي كان لديها سابقا، فقد أصبحت الضحية الأساسية اليوم في هذا العالم وهذه المنطقة هي الشعب الفلسطيني".
وأضافت أنّ شعوب العالم كلها أصبحت متحركة ومنتفضة، وكله يقف خلف الحق والقانون: "انتهى أمر وجود طرف يستمر في لعب دور الضحية إلى ما لا نهاية، لأن ثمة ضحية أخرى وهي الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "العالم كله يرى ما يصير في قطاع غزة والانتهاكات التي نتعرض لها يوميا في الضفة الغربية، والخناق والتضييق في القدس المحتلة وتهويدها على قدم وساق، وبالتالي، فإن لدينا تحول كبير للغاية يجب أن نعمل عليه".
خطتنا تقوية الصفة القانونية للدولة الفلسطينية
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنّ الوزارة ستنتهج خطة للسنوات القادمة للبناء على الزخم الدولي والاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، ولكن سيتم إحداث تعديلات عليها كلما اقتضت الحاجة.
وأضافت خلال حوارها مع ولاء السلامين عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ لهذه الخطة أساسيات، الأول تقوية الصفة القانونية لدولة فلسطين، لتكون دولة مستقلة، وهذا يعني زيادة الاعترافات والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وتابعت، أن الجانب الآخر هو تقوية مؤسسات الدولة، وهذا يحتاج إلى توحيد بين شطري الوطن جغرافيا وشعبيا، وهناك أجندة كبيرة للإصلاح الذي تقوم به الحكومة الفلسطينية.
وأردفت، أن الشق الأخير من الخطة هو فضح السياسات الإسرائيلية والاستمرار في ذلك، مواصلة: "كل من تسبب في انتهاك الحق الفلسطيني أو حقوق الإنسان بشكل عام يجب أن يساءل".












