الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:33 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

”سوفت بنك” تحقق قفزة في الأرباح إلى 16.6 مليار دولار

الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 11:34 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
سوفت بنك
سوفت بنك

أعلنت مجموعة "سوفت بنك" اليابانية اليوم الثلاثاء عن تحقيق قفزة حادة في أرباحها الفصلية خلال الربع الثاني من العام المالي، لتتجاوز التوقعات بأشواط، مدفوعة بالارتفاع الكبير في القيمة المقدّرة لاستثماراتها في شركة "أوبن إيه.آي" المطوّرة لتطبيق "تشات جي.بي.تي".

قفزة في الأرباح تتجاوز التوقعات

قالت الشركة إن صافي أرباحها للربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر بلغ 2.5 تريليون ين (نحو 16.6 مليار دولار)، بزيادة تفوق الضعف مقارنة بـ 1.18 تريليون ين في الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت هذه النتائج أعلى بكثير من متوسط التوقعات التي قدّرها ثلاثة محللين في استطلاع أجرته مجموعة بورصات لندن عند 207 مليارات ين فقط.

"فيجن فاند" يسجل مكاسب قوية

حققت وحدة "فيجن فاند" التابعة لـ"سوفت بنك" مكاسب استثمارية بلغت 3.5 تريليون ين، جاءت معظمها من ارتفاع قيمة حصة المجموعة في "أوبن إيه.آي"، والتي ساهمت وحدها بنحو 2.16 تريليون ين في أرباح الربع.
وتعكس هذه المكاسب استفادة الصندوق من الطفرة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي بات يجذب استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتقنيات المتقدمة.

أسهم التكنولوجيا تدفع "سوفت بنك" إلى مستويات قياسية

تزامنت النتائج مع موجة صعود قوية في الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا على مستوى العالم، ما ساهم في ارتفاع سهم "سوفت بنك" إلى مستويات قياسية، مع تزايد الرهانات على أن المجموعة ستكون من أبرز المستفيدين من طفرة الذكاء الاصطناعي بفضل محفظتها الاستثمارية الواسعة.

مخاوف من "فقاعة ذكاء اصطناعي"

ورغم الأداء القوي، يبدي عدد من المستثمرين حذرهم من احتمالية تكوّن "فقاعة ذكاء اصطناعي"، في ظل الإنفاق الضخم من الشركات الكبرى على البنية التحتية ومراكز البيانات.
ويرى محللون أن المبالغ الهائلة المخصصة للاستثمار في رأس المال قد لا تحقق العوائد الكافية لتبرير التقييمات المرتفعة، وهو ما يشكّل تحدياً محتملاً أمام استدامة المكاسب الحالية.

استفادة متواصلة من توسّع الذكاء الاصطناعي

تواصل "سوفت بنك" تعزيز موقعها بين أكبر المستثمرين العالميين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تستفيد من النمو السريع للمشروعات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة تلك التي تقودها شركات مثل "أوبن إيه.آي"، إلى جانب توسّع الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات حول العالم.

موضوعات متعلقة