• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

عمّقت السوق السعودية خسائرها في مستهل تعاملات الثلاثاء، مع تراجع مؤشر «تاسي» دون مستوى 11000 نقطة، متأثراً بالضغوط البيعية القوية على أسهم قطاع الطاقة وفي مقدمتها سهم «أرامكو».

وجاء الأداء السلبي للسوق بالتزامن مع هبوط أسعار النفط عالمياً بعد استئناف العمليات في أحد مراكز التصدير الروسية التي توقفت مؤقتاً إثر هجوم أوكراني، إلى جانب استمرار تقييم تأثير العقوبات الغربية على تدفقات النفط الروسي.

أداء المؤشر والأسهم خلال الجلسة

عند الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت الرياض، انخفض مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.6% إلى 10984 نقطة، مع تراجع أغلب أسهم الطاقة.

• تراجع سهم «أرامكو» 1.2%

• انخفاض سهم «المصافي» 0.3%

• هبوط سهم «بترو رابغ» 1.9%

وفي القطاع البنكي، تباين الأداء؛ حيث تراجع «الأهلي» 0.2% و«الراجحي» 0.4%، بينما ارتفع سهم «الأول» بنسبة 0.1%.

أما قطاع العقارات، فسجل حركة متباينة؛ إذ ارتفع سهم «العقارية» 0.5%، مقابل تراجع سهم «مكة» 0.7%، واستقرار سهم «جبل عمر» دون تغيير.

وسجّلت السوق إجمالي تداولات بلغت 438.8 مليون ريال بحجم تداول 25.2 مليون سهم، مع ارتفاع 43 سهماً وتراجع 206 أسهم، وتصدر «رتال» أحجام التداول.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً وتراجعاً

تقدّم سهم «رتال» قائمة الارتفاعات محققاً مكاسب بنحو 6.5%، تلاه سهم «سلامة» بارتفاع 2.9%. وعلى الجانب المقابل، تصدر سهم «تهامة» الأسهم المتراجعة بخسائر وصلت إلى 7.8%.

توقعات التدفقات الأجنبية بعد خطط رفع ملكية الأجانب

شهدت السوق السعودية موجة صعود قوية في الشهر الماضي عقب تقارير حول دراسة السماح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص تتجاوز 49% في الشركات المدرجة، ضمن خطة لتعزيز جاذبية السوق ودعم تدفقات رؤوس الأموال.

وتوقع «جيه بي مورغان» وشركاؤه تدفقات محتملة تصل إلى 10.6 مليار دولار في حال رفعت هيئة السوق المالية حد الملكية الأجنبية إلى 100% بدلاً من 49% حالياً.

وكان محمد القويز، رئيس هيئة السوق المالية، قد أوضح سابقاً أن إلغاء نظام المستثمر الأجنبي المؤهل سيكون خطوة أولى قبل تعديل الحدود، مع إعادة النظر في نسب الملكية خلال العام المقبل.

هذا الخبر برعاية