• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تنطلق اليوم في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا أعمال قمة مجموعة العشرين، في ظل غياب لافت لعدد من أبرز قادة العالم، وسط توقعات بأن تشهد القمة نقاشات حادة حول الخطة الأمريكية المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

قمة العشرين في جنوب أفريقيا

وتنعقد قمة العشرين للمرة الأولى على الأراضي الإفريقية، في لحظة عالمية تتسم بتصاعد الأزمات الجيوسياسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في العديد من الدول النامية.

وغاب عن القمة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، إلى جانب رئيسي الأرجنتين والمكسيك، ما ألقى بظلاله على مستوى التمثيل السياسي.

وتواصل إدارة ترامب مقاطعة المحادثات اعتراضًا على ما تصفه بـ"اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، وهو اتهام رفضته بريتوريا بشكل قاطع مؤكدة التزامها بسيادة القانون ورفضها تسييس هذه القضية.

من جانبه، أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يترأس القمة هذا العام، أن جدول الأعمال سيركز على تعزيز التضامن الدولي، وترسيخ مبادئ المساواة، ودعم مسارات التنمية المستدامة. وتشمل الملفات المطروحة للنقاش تخفيف أعباء الديون عن الدول الناشئة والفقيرة، والتحول العادل في مجال الطاقة، إضافة إلى ضمان استخدام نظيف ومنصف للمعادن النادرة اللازمة للتقنيات الحديثة، وتحقيق توزيع عادل للأعباء في جهود حماية المناخ وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قادة المجموعة إلى استثمار نفوذهم لإنهاء النزاعات المشتعلة حول العالم، مؤكدًا أن استقرار النظام الدولي يتطلب إرادة سياسية مشتركة والعمل على حلول عادلة وشاملة.