البورصة المصرية تواصل الصعود رغم ضغوط المؤسسات وارتفاع الدولار
واصلت البورصة المصرية مسارها الصاعد خلال تداولات اليوم الاثنين، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 40.600 نقطة، في وقت تشهد فيه السوق ضغوطاً بيعية من جانب المؤسسات المحلية والأجنبية والعربية، بالتزامن مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وتثبيت أسعار الفائدة.
الدولار يواصل الارتفاع.. وتثبيت الفائدة يعكس "الحذر"
جاء أداء السوق وسط استمرار صعود الدولار في البنوك المصرية ليتراوح بين 47.13 و47.78 جنيه للشراء، وبين 47.23 و47.88 جنيه للبيع، مقترباً من حاجز 48 جنيهاً.
ويأتي ذلك بعد قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي، نهاية الأسبوع الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل استمرار الضغوط التضخمية محلياً وتزايد ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي.
أداء المؤشرات خلال الجلسة
ارتفع المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.3% بحلول الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 40,566 نقطة.
كما صعد مؤشر «إيجي إكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.6% إلى 12,432 نقطة، بينما حقق مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقاً مكاسب بلغت 0.4% مسجلاً 16,435 نقطة.
كيف تحركت تعاملات العرب والأجانب؟
اتجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي 27.9 مليون جنيه، في حين اتجه المستثمرون الأجانب إلى البيع بصافي 21.1 مليون جنيه، وتبعهم المستثمرون العرب بصافي بيع 6.8 مليون جنيه.
وامتد الاتجاه البيعي ليشمل المؤسسات المحلية والأجنبية والعربية على حد سواء.
أحجام التداول وحركة الأسهم
بلغت قيمة التداول 2.49 مليار جنيه، بحجم تعاملات اقترب من مليار سهم موزعة على 55.2 ألف صفقة.
وسجّل 76 سهماً ارتفاعاً في الأسعار، بينما تراجعت أسعار 86 سهماً، واستقرت أسعار 53 سهماً دون تغيير.
خطط الطروحات الحكومية مستمرة
تواصل الحكومة المصرية جهودها لتوسيع قاعدة الملكية في السوق، إذ تستهدف تنفيذ ثلاثة إلى أربعة طروحات سنوياً في قطاعات تشمل الخدمات المالية، والتأمين، وإدارة المطارات، واللوجستيات، والطاقة المتجددة، وفق تصريحات سابقة لوزير المالية أحمد كجوك.












