البورصة المصرية تتراجع مع نهاية تعاملات الإثنين وسط عمليات جني أرباح
اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على تراجع جماعي لمؤشراتها الرئيسية، متأثرة بعمليات جني أرباح مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، إلى جانب المستثمرين الأفراد من المصريين والعرب والأجانب، وذلك بعد موجة ارتفاعات قوية شهدتها السوق في الجلسات السابقة.
خسائر في رأس المال السوقي
سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة تراجعاً بنحو 5 مليارات جنيه في نهاية التداولات، ليغلق عند مستوى 2.888 تريليون جنيه، مقابل 2.893 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.
وجاء هذا التراجع في ظل تعاملات كلية بلغت 44.227 مليار جنيه، شملت تداولات على سندات وأذون خزانة وصفقات نقل ملكية، بينما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 6.2 مليار جنيه.
هبوط جماعي للمؤشرات
انخفض المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.97% ليغلق عند 40427.35 نقطة، متأثراً بتراجع أسهم قيادية في قطاعات البنوك والعقارات والخدمات المالية غير المصرفية.
كما تراجع مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.08% مسجلاً 12105.88 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.12% ليغلق عند 16077.9 نقطة.
تحركات المستثمرين
أظهرت بيانات التداول أن المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والمصرية اتجهت نحو الشراء الانتقائي، مستفيدة من تراجعات الأسعار في بعض الأسهم القيادية، بينما اتجهت المؤسسات العربية والمستثمرون الأفراد المحليون والعرب والأجانب نحو البيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي.
رؤية السوق
ويرى محللون أن الأداء السلبي لجلسة اليوم لا يعكس ضعفاً في الاتجاه العام للسوق، بل يمثل حركة تصحيح طبيعية عقب مكاسب قياسية سجلها المؤشر الرئيسي في الفترة الأخيرة، متوقعين أن تعاود السوق نشاطها بدعم من تحسن السيولة واستمرار عمليات الشراء المؤسسي خلال الجلسات المقبلة.
بهذا الإغلاق، تواصل البورصة المصرية تحركاتها المتذبذبة بين عمليات جني الأرباح قصيرة الأجل والشراء الانتقائي طويل الأمد، وسط توقعات بأن تشهد الجلسات المقبلة تحسناً تدريجياً في أحجام التداول واستمرار الزخم على الأسهم القيادية.












