الأسهم الأمريكية تعمق خسائرها مع ضغوط قوية على قطاع التكنولوجيا ومخاوف الذكاء الاصطناعي
عمقت الأسهم الأمريكية خسائرها خلال تعاملات الجمعة، متأثرة بتجدد الضغوط على قطاع التكنولوجيا، في ظل تزايد مخاوف المستثمرين بشأن قدرة الشركات الكبرى على تحقيق عوائد مجزية من استثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.45 في المئة، فاقدًا 231 نقطة ليغلق عند مستوى 48472 نقطة، وذلك بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 48886 نقطة.
كما انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.05 في المئة، بخسائر بلغت 72 نقطة، ليصل إلى مستوى 6828 نقطة، في حين هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.60 في المئة، ما يعادل 373 نقطة، مسجلًا 23222 نقطة.
وفي السياق ذاته، ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت فيكس، الذي يقيس مستوى التقلبات المتوقعة في الأسواق خلال الثلاثين يومًا المقبلة، بنسبة 9.50 في المئة ليصل إلى 16.26 نقطة، في إشارة إلى تزايد حالة القلق بين المستثمرين.
وتعرضت أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لموجة بيع قوية، حيث هبط سهم برودكوم بنسبة 11.45 في المئة ليصل إلى 359.81 دولار، وتراجع سهم إيه إم دي بنسبة 4.50 في المئة إلى 211.44 دولار، كما انخفض سهم ميكرون تكنولوجي بنسبة 6.20 في المئة إلى 242.44 دولار.
وأعادت نتائج أعمال شركتي أوراكل وبرودكوم إلى الواجهة مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ تحقيق العوائد المنتظرة من الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أثار مجددًا القلق حول تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا، ودفع الأسواق إلى موجة تصحيح واسعة النطاق.












