• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

​كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، عن نجاح الحكومة في تقليص الفجوة بين إنتاج واستهلاك اللحوم الحمراء، مؤكداً أن جهود الحكومة المكثفة ساهمت في استقرار الأسعار ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي لتصل إلى نحو 69% عام 2025، مقارنة بـ 54% في عام 2020.

​عوامل نجاح قطاع الثروة الحيوانية

​أرجع "أبو صدام" سبب تقليص الفارق بين الانتاج والاستهلاك إلى حزمة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وهي التوسع في استيراد سلالات عالمية عالية الإنتاجية وتهجينها مع السلالات المحلية، مما ضاعف إنتاجية الرأس الواحدة من اللحوم والألبان، بالإضافة لتوفير قروض ميسرة بفائدة 5%، مما ساهم في الحد من ذبح صغار المواشي، وشجع دخول مربين جدد إلى السوق،

أشار أبو صدام إلى أن تفعيل الرقابة لمنع ذبح الإناث إلا في حالات الضرورة القصوى، حفاظاً على نمو القطيع القومي، كما ساهم صندوق التأمين على الماشية في تخفيف الأعباء عن المربين، وتعويض المتضررين في حالات المرض أو النفوق، مما جذب استثمارات جديدة للقطاع.

تطوير منظومة الرعاية والإرشاد

أشار نقيب الفلاحين، إلى أن وزارة الزراعة انتهجت استراتيجية ميدانية متكاملة شملت: القوافل البيطرية التي ساعدت في محاصرة الأوبئة ومنع انتشار الأمراض، مع تقديم الدعم الفني المباشر للمربين، و​التوعية والإرشاد من خلال تكثيف الندوات حول طرق التغذية السليمة، والتعريف بمزايا السلالات الجديدة لتعظيم دخل المربي الصغير، و​تطوير الصناعات المغذية لزيادة عدد مصانع الأعلاف، والتوجه نحو تدوير مخلفات المواشي لصناعة الأسمدة العضوية، مما خلق عائداً اقتصادياً إضافياً يحفز المربين على الاستمرار.