• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أعلنت شركة "أكوا باور" السعودية عن نجاحها في الحصول على تمويل ضخم بقيمة 12.8 مليار ريال سعودي (ما يعادل 3.4 مليار دولار)، وذلك بهدف تحقيق الإغلاق المالي لمحطتين جديدتين لإنتاج الكهرباء في المملكة، تبلغ القدرة الإنتاجية لكل منهما 1.8 غيغاواط، ليصل إجمالي القدرة الإنتاجية إلى 3.6 غيغاواط.

ووفقًا لإفصاح رسمي نُشر على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، فقد تم تأمين هذا التمويل من خلال تحالف مصرفي يضم عددًا من البنوك المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب وكالة ائتمان الصادرات، في إطار تمويل طويل الأجل يمتد لنحو 28 عامًا.

ويضم التحالف الممول للمشروع كلاً من: بنك التصدير والاستيراد الكوري، البنك الأهلي السعودي، بنك الاستثمار السعودي، البنك السعودي الفرنسي، بنك ستاندرد تشارترد، بنك الصين، البنك الزراعي الصيني، البنك الصناعي والتجاري الصيني، إضافة إلى المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية.

وبحسب الإفصاح، تمتلك شركة "أكوا باور" حصة تبلغ 35% في كل من المحطتين، وهما "محطة الرماح-1" الواقعة في العاصمة الرياض، و"محطة النعيرية-2" في المنطقة الشرقية من المملكة. وتعتمد المحطتان على تقنية توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، والتي تُعد من أحدث تقنيات إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية "أكوا باور" التوسعية، والتي تهدف إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة المتجددة والتقليدية داخل المملكة وخارجها. وتُعد الشركة واحدة من أبرز الجهات المطورة لمشاريع الطاقة وتحلية المياه في المنطقة، وتُسهم بدور محوري في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الطاقة المستدامة.

يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يمتلك حصة استراتيجية في "أكوا باور" تبلغ 44.16%، ما يعكس الدعم الحكومي الكبير لأنشطة الشركة ومشروعاتها التنموية.

وفي تصريحات سابقة نُشرت بصحيفة "الاقتصادية" في يوليو الماضي، أكد عبدالحميد المهيدب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في "أكوا باور"، أن الشركة تعتزم زيادة استثماراتها السنوية إلى ما يتراوح بين 2 و2.5 مليار دولار خلال الفترة من 2024 إلى 2030، مقارنة بمتوسط استثمارات سنوي يتراوح بين مليار و1.3 مليار دولار خلال الأعوام السابقة، ما يعكس توجهًا تصاعديًا في النمو والتمويل المستدام لمشروعات البنية التحتية الحيوية.

هذا الخبر برعاية