• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

هذا الخبر برعاية

افتتح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، لينهي سلسلة خسائر امتدت لثماني جلسات متتالية، في وقت تتجه فيه السوق نحو تسجيل تراجع أسبوعي للأسبوع الثاني على التوالي.

تعافي محدود بدعم خارجي

جاء التحسن في السوق المحلية متزامناً مع صعود وول ستريت في جلسة الأربعاء، بعدما تلقت أسهم قطاع التكنولوجيا دعماً من حكم قضائي لصالح شركتي "ألفابت" و"أبل".

كما أسهم تراجع عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، وهو ما انعكس على انخفاض عوائد سندات الخزانة ودعم شهية المخاطرة في الأسواق العالمية.

ضغوط أسعار النفط

في المقابل، واصلت أسعار النفط تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، إذ هبط خام برنت إلى 67.04 دولار للبرميل وسط تكهنات بأن تحالف "أوبك+" قد يدرس زيادة الإنتاج خلال اجتماعه المقرر في نهاية الأسبوع. ورغم هذه الضغوط، بقيت أسهم أرامكو مستقرة دون تراجع يُذكر.

مسار المؤشر والتوقعات

وكان المؤشر العام قد أغلق أمس على تراجع للجلسة الثامنة على التوالي في ظل ضعف السيولة، إلا أن بعض المحللين يرون أن السوق قد تكون بصدد انعكاس إيجابي وشيك.

وأوضح أحمد الرشيد، محلل مالي، أن استمرار التراجعات لمدد تتجاوز تسع جلسات متواصلة يُعد أمراً نادراً منذ عام 2012، لافتاً إلى أن عدد الشركات الصاعدة في جلسة الأمس تجاوز عدد المتراجعة، ما قد يشير إلى بداية تحسن تدريجي.

ضعف القطاع البنكي

من جانبه، أرجع إكرامي عبدالله، محلل مالي، الضغوط التي يتعرض لها القطاع البنكي إلى حالة الترقب بشأن خفض أسعار الفائدة المرتقب، وهو ما يضغط على هوامش ربحية البنوك.

وأشار إلى بيانات البنك المركزي التي أظهرت تباطؤاً في الإقراض وتراجعاً في مستويات السايبور مقارنة بالفترة السابقة، ما انعكس على أرباح البنوك خلال يوليو ليسجل القطاع أدنى نمو له منذ 16 شهراً.