الأمم المتحدة تعتمد مقترحاً سعودياً فرنسياً لإحياء مفاوضات حل الدولتين

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، مقترحاً شفوياً مشتركاً قدمته المملكة العربية السعودية وفرنسا، يدعو إلى استئناف أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وسط توافق دولي دون الحاجة إلى تصويت رسمي.
وتقدّم بالمقترح السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة عقدت لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأكد الواصل في كلمته أن هذا التحرك المشترك بين الرياض وباريس يأتي في إطار الالتزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمحور حول حماية الشرعية الدولية، واتخاذ خطوات عملية تساهم في الوصول إلى سلام دائم وشامل في المنطقة.
ويأتي اعتماد هذا المقرر في سياق التحرك الدبلوماسي المشترك الذي تقوده السعودية وفرنسا، بعد إطلاق مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو الماضي، والذي حظي بزخم دولي واسع، وتوافق على ضرورة إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وسط إدانات متكررة للانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة.
وتؤكد المملكة، بحسب البيان، أن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتحقق دون إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعربت السعودية عن تطلعها لأن يسهم هذا المؤتمر في تسريع خطوات الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ودفع المجتمع الدولي نحو تنفيذ عملي لـ حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.