9.3 تريليون ريال القيمة السوقية للبورصة السعودية بنهاية سبتمبر

سجلت السوق المالية السعودية خلال الربع الثالث من عام 2025 أداءً قوياً مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بشأن خطط رفع سقف ملكية الأجانب في الشركات المدرجة إلى ما يتجاوز 49%، في خطوة مرتقبة من شأنها أن تفتح الباب أمام تدفقات رأسمالية ضخمة وتعزز مكانة البورصة السعودية إقليمياً ودولياً.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "تاسي" بنسبة 3% ليغلق عند 11503 نقاط، مدعوماً بمكاسب قوية لأسهم البنوك، وفي مقدمتها مصرف الراجحي الذي صعد 13.3%، يليه الأهلي السعودي بنسبة 8.5%، فيما ارتفع سهم أرامكو 1.2%.
وبلغت قيمة التداولات في السوق نحو 326 مليار ريال عبر أكثر من 20.35 مليار سهم، فيما وصلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية سبتمبر إلى 9.3 تريليون ريال.
الأسهم الأكثر حركة
-
تصدر سهم الأندية للرياضة قائمة الرابحين بعد إدراجه حديثاً بارتفاع 35%، يليه الصناعات الكهربائية بنمو 30%.
-
في المقابل، قاد سهم ولاء التراجعات بهبوط 30.4%.
-
من حيث السيولة، جاء الراجحي في الصدارة بتداولات بلغت 21.2 مليار ريال، يليه أرامكو بنحو 19 مليار ريال.
-
أما من حيث حجم التداول، فتقدم سهم شمس بنحو 5.3 مليار سهم، يليه أمريكانا بـ1.3 مليار سهم.
أداء القطاعات
على مستوى القطاعات، ارتفع المواد الأساسية 15.3%، وقطاع البنوك 10.11%، فيما سجل قطاع الطاقة نمواً بنسبة 6.3%.
بداية أكتوبر
مع انطلاق تداولات أكتوبر، واصل المؤشر العام مساره الإيجابي بشكل طفيف، مرتفعاً 0.1% عند مستوى 11510 نقاط بحلول الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت الرياض، مدعوماً بصعود سهم أرامكو 0.1%، في حين تراجع سهم الراجحي 0.8% والأهلي 0.2%.
تدفقات رأسمالية محتملة
تقديرات بنوك الاستثمار العالمية تشير إلى أن رفع سقف الملكية الأجنبية قد يدر تدفقات تتراوح بين 10 و10.6 مليار دولار.
-
جي بي مورغان رجّح دخول 10.6 مليار دولار، مع اعتبار الراجحي أبرز المستفيد بواقع 5 إلى 6 مليارات دولار.
-
أما هيرميس فترى تدفقات عند مستوى 10 مليارات دولار، مع استفادة بنوك كبرى أخرى مثل الأهلي السعودي والإنماء.
بهذا الأداء، تواصل السوق السعودية تعزيز جاذبيتها أمام المستثمرين العالميين، وسط توقعات بأن يكون قرار السماح بملكية أجنبية كاملة نقطة تحول رئيسية في تاريخ السوق.