• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم التمويلات المقدمة ضمن مبادرة «حياة كريمة» إلى 13.405 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يعكس التوسع المتواصل في دعم المبادرات القومية التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشمول المالي، لا سيما في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا.

توزيع التمويلات على عدة محاور تنموية

وأوضح البنك في تقريره للاستقرار المالي لعام 2025، أن هذه التمويلات تنوعت بين:

3.321 مليار جنيه تمويلات غير مباشرة

5.411 مليار جنيه قروضًا متناهية الصغر

4.673 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وشملت هذه التمويلات المواطنين، وأصحاب المشروعات، والجمعيات الأهلية، والشركات المتخصصة في التمويل متناهي الصغر، في إطار تشاركي يضم البنوك والجهاز المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني.

دعم اقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا

وأشار البنك المركزي إلى أن التمويلات الممنوحة ضمن المبادرة تأتي في إطار حرص القطاع المصرفي على دعم المبادرات القومية، والتي تستهدف تمكين الفئات الأكثر احتياجًا اقتصاديًا، وتحسين مستوى المعيشة في القرى والمجتمعات المحلية، من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتقديم الدعم اللازم للمشروعات الإنتاجية.

وأكد التقرير أن الجهاز المصرفي يواصل التزامه الكامل بدعم أهداف التنمية المستدامة، من خلال تمويلات ميسرة وبرامج داعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني ومحركًا رئيسيًا للنمو.

«حياة كريمة».. مشروع قومي لتحسين جودة الحياة

جدير بالذكر أن مبادرة «حياة كريمة» انطلقت رسميًا في 2 يناير 2019، بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحسين جودة الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا في الريف المصري، وتطوير الخدمات الأساسية في قرى الجمهورية، وذلك في إطار رؤية تنموية شاملة تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز معدلات التنمية المتوازنة.