• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

شهدت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأحد، تراجعاً جماعياً في ختام التعاملات، وسط أداء متباين للمؤشرات الرئيسية في مختلف البورصات، مع استمرار حالة الحذر بين المستثمرين ترقباً لنتائج الشركات عن الربع الثالث من العام، ومتابعة تطورات أسعار النفط العالمية التي تشكل عاملاً محورياً في تحركات الأسواق.

السوق السعودية.. تراجع طفيف بعد موجة مكاسب

أنهى المؤشر العام “تاسي” تعاملات اليوم متراجعاً بشكل طفيف ليغلق عند مستوى 11,690 نقطة، متأثراً بعمليات جني أرباح بعد سلسلة من المكاسب خلال الجلسات الماضية.
وشهدت القطاعات أداءً متبايناً، حيث تراجع قطاع الطاقة بشكل محدود، فيما دعم قطاع البنوك المؤشر العام بفضل ارتفاع أسهم مصرفية كبرى.
ويرى محللون أن السوق تشهد حركة تصحيح طبيعية بعد موجة ارتفاع قوية، مع توجه المستثمرين نحو إعادة هيكلة المحافظ استعداداً لإعلانات النتائج الفصلية.

بورصة الكويت.. أداء متباين وتداولات نشطة

سجلت بورصة الكويت أداءً متبايناً عند الإغلاق، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.41%، وصعد المؤشر العام بنحو 0.32%، بينما انخفض المؤشر الرئيسي بـ0.11%، وتراجع الرئيسي 50 بـ0.02% مقارنة بإغلاق الخميس الماضي.
وبلغت قيمة التداولات نحو 137.97 مليون دينار كويتي، موزعة على 592.44 مليون سهم من خلال 31.76 ألف صفقة.
وارتفعت 7 قطاعات تصدرها الخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.07%، في حين تراجعت 4 قطاعات أبرزها التكنولوجيا بانخفاض 2.22%.
ويرجّح مراقبون أن يستمر الأداء المتباين في الجلسات المقبلة مع استمرار الترقب لنتائج الشركات المدرجة.

بورصة قطر.. تراجع محدود وسط تباين قطاعي

أغلقت بورصة قطر تعاملاتها على انخفاض طفيف نسبته 0.13%، ليتراجع المؤشر العام بمقدار 13.73 نقطة، مستقراً عند 10,837.18 نقطة.
وجاء الضغط الأساسي من تراجع 3 قطاعات، أبرزها قطاع البنوك والخدمات المالية الذي انخفض بـ0.40%، بينما ارتفعت 4 قطاعات، تصدرها قطاع الصناعات بنسبة 0.56%.
ويرى محللون أن الأداء الحالي للسوق يعكس تأثير تقلبات النفط وتباين التوقعات الاقتصادية الإقليمية، إلى جانب انتظار نتائج الشركات الكبرى التي ستحدد اتجاه السوق في المرحلة المقبلة.

البورصة المصرية تخالف الاتجاه وترتفع جماعياً

وعلى النقيض من الاتجاه الخليجي، أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد على ارتفاع جماعي قوي لمؤشراتها الرئيسية والثانوية، وسط تحسن في شهية المستثمرين وعودة السيولة القوية إلى السوق مع بداية الأسبوع.
ويرى محللون أن التفاؤل في السوق المصرية مدفوع بتحسن التوقعات الاقتصادية المحلية وتزايد اهتمام المستثمرين الأجانب بالأسهم المصرية في ضوء استقرار سعر الصرف وتراجع معدلات التضخم.