• الرئيسية
• حياة ومجتمع

شهد عام 2025 عودة فنية استثنائية للفنان محمد سعد الذي استعاد بريقه على الساحة الفنية بعد فترة من الغياب، ليعود بثلاثية متكاملة تجمع بين السينما والدراما والمسرح، مؤكداً أنه لا يزال أحد أبرز الأسماء في الكوميديا المصرية والعربية.

«الدشاش».. انطلاقة سينمائية جديدة

افتتح محمد سعد العام بفيلم «الدشاش» الذي عُرض في يناير الماضي وحقق إيرادات تجاوزت 75 مليون جنيه، ليُعد من أنجح أفلام الموسم.
يجسد سعد في العمل شخصية «بدير الدشاش»، زعيم عصابة يعيش صراعًا بين طريق الجريمة ورغبة التوبة، في مزيج من الأكشن والكوميديا السوداء.
شارك في الفيلم نخبة من النجوم منهم: زينة، باسم سمرة، نسرين طافش، ونسرين أمين.

العمل حظي بإشادة جماهيرية واسعة، حيث امتلأت دور العرض واشتعلت مواقع التواصل بتعليقات الإعجاب، ليؤكد محمد سعد مجددًا أنه رقم صعب في شباك التذاكر.

«جراب الحاوي».. محمد سعد يطرق باب الدراما الاجتماعية

بالتوازي مع النجاح السينمائي، بدأ محمد سعد التحضير لمسلسله الجديد «جراب الحاوي» المقرر عرضه في رمضان 2026، في تعاون فني مع المخرج إبراهيم فخر.
العمل يمثل تجربة درامية مختلفة عن اللون الكوميدي الذي اشتهر به، حيث يتناول قضايا اجتماعية بطرح إنساني جديد.
وكان آخر ظهور رمضاني لسعد في مسلسل «إكس لانس» عام 2023، مؤكدًا في أكثر من تصريح أنه يسعى لتقديم أعمال ترضي طموحه الفني وتواكب تطلعات الجمهور.

«اللمبي في الجاهلية».. نجاح مسرحي عربي

لم تتوقف نجاحات سعد عند السينما والدراما؛ فقد تألق في مسرحية «اللمبي في الجاهلية» التي عُرضت ضمن فعاليات موسم الرياض، وحققت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا مع نفاد التذاكر فور طرحها.
المسرحية أعادت شخصية اللمبي إلى الأضواء كظاهرة كوميدية عربية تجاوزت الأجيال، وشارك في العرض عدد من أبرز نجوم المسرح والغناء.

حضور قوي على السوشيال ميديا

واصل محمد سعد تفاعله مع جمهوره عبر السوشيال ميديا بإطلاق أغنية «حبوب جراءة» التي تصدرت التريند، كما شارك متابعيه كواليس أعماله وتعليقاته على قضايا فنية واجتماعية متنوعة.

مشاريع مستقبلية

كشف سعد في حوارات صحفية حديثة أنه يستعد لعدة سيناريوهات سينمائية جديدة لعام 2026، مشددًا على رغبته في خوض تجارب فنية متجددة بعيدًا عن تكرار النجاحات السابقة.
وقال في أحد تصريحاته: "حان الوقت أقدّم أعمال ترضيني فنيًا وتقدّم للجمهور حاجة مختلفة."

محمد سعد.. بين التجديد والحنين إلى الجذور

عودة محمد سعد في 2025 ليست مجرد مشاركة جديدة، بل إعادة تموضع فني لرجل اختار أن يعود في التوقيت المناسب، جامعًا بين جماهيريته القديمة ونضجه الفني الحالي، ليؤكد أن الكوميديا يمكن أن تتطور دون أن تفقد روحها.