هيثم كمال خفاجة يكتب: لماذا محمد السيد عامر؟
في زمنٍ تتعدد فيه الوجوه وتتشابه الشعارات، يبقى الفارق الحقيقي هو التاريخ والعمل والسمعة الطيبة.
من بين أبناء دائرة زفتى والسنطة، يبرز اسم محمد السيد عامر كأحد الوجوه التي جمعت بين الخبرة الإدارية، والعمل العام، والنزاهة التي يشهد بها القاصي والداني.

مسيرة تبدأ من خدمة الناس
منذ تخرجه في كلية الحقوق عام 1989، بدأ عامر مسيرته المهنية في هيئة التأمينات الاجتماعية، حيث عمل مفتشًا، ثم تدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب مدير عام.
لم تكن تلك مجرد رحلة في الوظيفة العامة، بل كانت مدرسة في الانضباط، والإدارة، وخدمة المواطنين من موقع المسؤولية.
الحضور السياسي والعمل العام
لم يكتفِ محمد السيد عامر بالعمل التنفيذي، بل انخرط في العمل السياسي مبكرًا منذ عام 2002، حين انتُخب عضوًا في المجلس المحلي بمحافظة الغربية، ثم وكيلًا للمجلس حتى عام 2010.
وفي عام 2011، منحه أبناء دائرته ثقتهم ليكون عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة السنطة، حيث ترك بصمة واضحة في الدفاع عن مصالح المواطنين، ومتابعة قضايا الخدمات، والتواصل الدائم مع الأهالي دون حواجز.
رجل اقتصاد ومشروعات وطنية
بعيدًا عن العمل العام، كان لعامر حضور قوي في مجال الاستثمار المحلي؛ إذ شارك منذ عام 1991 في تأسيس شركة أعالي البحار للأعلاف والمركزات الغذائية، كما يُعد شريكًا في مدارس الصفوة الخاصة منذ عام 2007، إيمانًا منه بأن التعليم والاقتصاد هما جناحا التنمية الحقيقية.

الفارس النزيه
يصفه أبناء دائرته بـ"الفارس" — ليس فقط لقدرته على خوض المعارك الانتخابية والسياسية بشرفٍ واحترام، ولكن لأنه فارس في خُلقه، في نزاهته، في حرصه على الكلمة الصادقة والموقف الشريف.
لم يعرف عنه خصومه قبل محبيه إلا الطيبة وحب الناس، وهي صفات نادرة في زمن التنافس الحاد والمصالح الضيقة.
مستقبل وطن… ومستقبل واعد
اليوم، يواصل محمد السيد عامر مسيرته تحت راية حزب مستقبل وطن، كـ أمين المجالس المحلية بمحافظة الغربية، مستندًا إلى رصيدٍ طويل من العمل العام والخبرة والخدمة الصادقة.
هو لا يقدم وعودًا براقة، بل يقدم تاريخًا مشرفًا وشهادة من الناس قبل الأوراق.













