• الرئيسية
• رأي بالعربي

في زمنٍ تتغير فيه موازين الاقتصاد العالمي بسرعة غير مسبوقة، تبرز السعودية ومصر كقوتين استثماريتين تعيدان رسم مستقبل الشرق الأوسط. فبين رؤية سعودية جريئة تبني مدنًا من الخيال، ونهضة مصرية شاملة تعيد تعريف موقعها الاقتصادي، يجد المستثمر نفسه أمام فرص تاريخية لا تتكرر.

السعودية: استثمار بحجم المستقبل

لم تعد السعودية مجرد دولة نفطية، بل أصبحت اليوم منصّة عالمية للمدن الذكية والسياحة الفاخرة والصناعات المستقبلية.
مدينة نيوم تمثل نموذجًا عالميًا جديدًا للمدن الذكية باستثمارات تتجاوز 500 مليار دولار.
مشروع البحر الأحمر يحوّل الساحل الغربي إلى مركز عالمي للسياحة الراقية.
القدية تمثل مستقبل الترفيه الرياضي.
بوابة الدرعية تعيد إحياء التراث السعودي باستثمارات ثقافية ضخمة.

مصر: أرض الفرص السريعة والعوائد الذكية

العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نقلة نوعية في الاستثمار العقاري والتجاري.
الساحل الشمالي والعلمين الجديدة من أهم مناطق الاستثمار السياحي.
مصر تقود مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
الاستثمار الصناعي واللوجستي يشمل الغذاء والدواء والموانئ.

المقارنة بين السوقين

السعودية تعتمد على المشاريع العملاقة والعوائد طويلة المدى.
مصر تتيح عوائد سريعة وتكاليف تشغيل أقل.

الخلاصة

نحن أمام أعظم موجة استثمار في تاريخ المنطقة. من يجمع بين السوقين يملك النفوذ والعائد والمستقبل.

إعداد وتحليل: رانيا خالد عابد، خبيرة في مجال تأجير الطائرات الخاصة وإدارة العقود، وكاتبة عربية تجمع بين الفكر الإداري والخيال الأدبي. تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في شركات الطيران الخاص بالشرق الأوسط وأوروبا، وتُعرف بقدرتها على تصميم تجارب سفر فاخرة لرجال الأعمال والشركات. إلى جانب مسيرتها المهنية، تُعد رانيا روائية عربية لها أعمال درامية مثل «فندق الأحلام» و«ألوان وسط الوجع».