الأسهم السعودية ترتفع بدعم من خفض الفائدة رغم ضغوط أسعار النفط
بدأت الأسهم السعودية جلسة جديدة على ارتفاع، مستفيدة من قرار خفض أسعار الفائدة، في وقت يترقب فيه المستثمرون محفزات إضافية مع اقتراب صدور نتائج الربع الرابع. وعلى الرغم من هذا الصعود، لا تزال تراجعات أسعار النفط تشكل عاملاً ضاغطاً على أداء بعض القطاعات الحيوية.
المؤشر الرئيسي يتجاوز 10700 نقطة
سجل مؤشر السوق المالية السعودية "تاسي" ارتفاعاً بأكثر من 0.2% في بداية تداولات الخميس، متجاوزاً مستوى 10700 نقطة، ليواصل الاتجاه الصاعد الذي بدأه قبل إعلان البنك المركزي السعودي خفض معدل اتفاقية إعادة الشراء (الريبو) إلى 4.25%، والريبو العكسي إلى 3.75%، تماشياً مع خطوة الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
معنويات المستثمرين تتحسن على المدى القصير
قال إكرامي عبدالله، محلل مالي، في تصريحات، إن السوق كانت تحتاج إلى محفز يدعم الاتجاه الإيجابي، وإن قرار خفض الفائدة قد لعب هذا الدور بالفعل.
وأضاف أن حركة الارتداد المرجحة للسوق قد تستمر "ولو لفترة قصيرة"، إلى حين ظهور محفزات إضافية مثل نتائج الشركات وتحسن مستويات الربحية.
النفط يشكّل عبئاً على قطاعي الطاقة والبتروكيماويات
ورغم التحسن في المؤشر العام، أشار عبدالله إلى أن تراجع أسعار النفط هو العامل الأكثر ضغطاً على السوق حالياً، خاصة على قطاعات الطاقة والبتروكيماويات.
ويأتي ذلك في وقت تراجع فيه خام برنت بنحو 17% منذ بداية العام، بحسب بيانات "بلومبرغ".
شهية ضعيفة تجاه الاكتتابات العامة
وفي ما يخص الاكتتابات الأولية، أوضح عبدالله أن أبرز التحديات التي تواجه اكتتاب "الرمز العقارية" ترتبط بإعادة هيكلة تشهدها السوق العقارية السعودية في المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن شهية المستثمرين للاكتتابات قد تراجعت خلال الفترة الماضية، نتيجة الضغوط التي يواجهها السوق وانخفاض مستويات السيولة الاستثمارية.












