الأحد 14 سبتمبر 2025 08:19 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

جلسة خضراء لبورصة الكويت.. والأسهم الرئيسية تقود المكاسب

الأحد 14 سبتمبر 2025 02:36 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
بورصة الكويت
بورصة الكويت

استهلت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، بموجة صعود جماعية لمؤشراتها الرئيسية، مدفوعة بنشاط ملحوظ في التداولات، على الرغم من تباين أداء الأسواق الإقليمية والعالمية خلال أغسطس الماضي.

وسجّل المؤشر العام للبورصة ارتفاعًا بمقدار 68.20 نقطة، بما يعادل 0.78%، ليغلق عند مستوى 8784.83 نقطة، وسط تداولات بلغت 514 مليون سهم عبر 24,040 صفقة نقدية، بقيمة إجمالية تجاوزت 104.6 مليون دينار كويتي.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.84% أو ما يعادل 66.27 نقطة، لينهي الجلسة عند 8002.73 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت 316 مليون سهم من خلال 15,462 صفقة، بقيمة إجمالية بلغت 46.1 مليون دينار.

أما مؤشر السوق الأول، فصعد بنسبة 0.77%، ما يعادل 72.05 نقطة، ليغلق عند مستوى 9413.99 نقطة، بتداولات بلغت 197 مليون سهم عبر 8578 صفقة، بقيمة إجمالية 58.4 مليون دينار.

كذلك حقق مؤشر "رئيسي 50" أكبر نسبة صعود خلال الجلسة، مرتفعًا بنسبة 0.99% (80.86 نقطة)، ليصل إلى 8251.41 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت 250 مليون سهم عبر 10,531 صفقة نقدية، بقيمة 38.5 مليون دينار.

الأسواق الإقليمية تتباين في أغسطس.. والآمال معلّقة على قرار الفيدرالي

في سياق متصل، أفاد تقرير شركة "الشال" للاستشارات الاقتصادية أن غالبية أسواق المال المشمولة في التقرير سجلت أداءً سلبياً خلال أغسطس الماضي، إلا أن الأداء العام خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025 ظل إيجابيًا لمعظم الأسواق.

ووفقاً للتقرير، جاءت سوق أبوظبي في صدارة الخاسرين خلال أغسطس بتراجع قدره 2.7%، تلاها السوق السعودي بانخفاض 2.0%، مما رفع خسائره منذ بداية العام إلى 11.1%.

كما سجلت بورصة الكويت خسائر بنسبة 1.1% خلال نفس الفترة.

في المقابل، قادت السوق الصينية المكاسب الشهرية بمعدل نمو بلغ 6.7%، لترتفع مكاسبها الإجمالية منذ بداية 2025 إلى 13.7%، تلتها بورصة مسقط بمكاسب بلغت 5.2%، ثم السوق الأمريكي (مؤشر داو جونز) بنسبة 3.2%.

وأشار تقرير "الشال" إلى أن أداء الأسواق في سبتمبر الجاري لا يزال غير محسوم، وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في 17 سبتمبر، والذي يُتوقع أن يشهد خفضاً للفائدة في ظل تراجع مؤشرات سوق العمل الأمريكي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن أي خفض مفاجئ أو أكبر من المتوقع لأسعار الفائدة قد يعزز من أداء الأسواق العالمية في الفترة المقبلة، بينما سيظل الغموض السياسي والضغوط الاقتصادية عاملاً ضاغطاً على شهية المستثمرين.