• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

يقوم وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريِّف، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات البحثية والتقنية الرائدة، واستكشاف أحدث الحلول في مجالات التصنيع الذكي والتقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة.

زيارة وزير الصناعة السعودي إلى الولايات المتحدة

واستهل الخريِّف زيارته من ولاية كارولينا الشمالية بلقاء وزير التجارة في الولاية، لي ليلي، قبل أن يقوم بجولة في مجمع الأبحاث Research Triangle Park (RTP) حيث اطلع على أبرز الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة المستدامة، والتصنيع المتقدم.

كما زار مختبر EnergyX، ومركز CAMAL، ومعهد SAS للذكاء الاصطناعي، حيث ناقش مع الخبراء تطبيقات مثل التوأم الرقمي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتحليلات المتقدمة للبيانات، بما يسهم في تطوير العمليات الصناعية في المملكة.

وأكدت الزيارة التزام السعودية ببناء شراكات دولية متقدمة لتسريع تبني تقنيات التصنيع الحديثة، وتوطين الحلول الصناعية المستدامة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

الاستراتيجية السعودية للصناعة

ويأتي ذلك ضمن الاستراتيجية السعودية للصناعة، التي تركز على ثلاثة محاور: تعزيز القدرات الوطنية وتوطين السلع الحيوية، بناء قاعدة تصنيع إقليمية تنافسية، وتحقيق الريادة العالمية في قطاعات متقدمة.

مصانع المستقبل في السعودية

كما أبرزت الجولة الدور المحوري لمبادرات مثل "مصانع المستقبل" ومركز التصنيع والإنتاج المتقدم، والتي تستهدف أتمتة آلاف المصانع السعودية ودمجها في شبكة المصانع العالمية، بما يرفع الكفاءة ويقلل الاعتماد على العمالة منخفضة المهارة.

وتسعى السعودية من خلال هذه الشراكات إلى جذب الاستثمارات النوعية، ونقل أحدث التقنيات، وتوفير فرص عمل نوعية للمواهب الوطنية، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للتصنيع المتقدم واقتصاد صناعي تنافسي ومستدام.