الجمعة 26 سبتمبر 2025 06:34 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

الذهب يستقر عند 3760.70 دولاراً للأوقية قرب أعلى مستوياته التاريخية

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 09:48 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
الذهب
الذهب

حافظ الذهب على استقراره قرب أعلى مستوياته القياسية، بعد موجة صعود استمرت ثلاث جلسات متتالية، وسط ترقب المستثمرين لتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب.

وسجل السعر الفوري للمعدن النفيس صباح الأربعاء في سنغافورة 3760.70 دولاراً للأوقية، ليتماسك بفارق لا يتجاوز 30 دولاراً عن الذروة التاريخية التي بلغها الثلاثاء.

وجاء ذلك في أعقاب تصريحات لرئيس الفيدرالي جيروم باول الذي أشار إلى وجود "مخاطر" تواجه سوق العمل والتضخم، دون أن يلمح بوضوح إلى خفض جديد للفائدة في أكتوبر.

وفي المقابل، قالت الحاكمة ميشيل بومان إن الظروف قد تدفع البنك المركزي إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي إذا واصل سوق العمل فقدان زخمه.

الذهب والفضة برزا هذا العام كأحد أبرز السلع أداءً، مدعومين بعدة عوامل من بينها خفض الفائدة الأميركية وزيادة مشتريات البنوك المركزية.

وارتفع الذهب أمس بنسبة 1.2% بعد أن كشفت وكالة "بلومبرغ" عن دراسة تجريها الصين لتولي دور "الحارس" لاحتياطيات الذهب السيادية الأجنبية.

كما عززت التدفقات القوية على الصناديق المتداولة في البورصة موجة الصعود، إذ سجلت هذه الصناديق أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات يوم الجمعة الماضي.

ووفق بيانات "بلومبرغ"، زادت حيازات الصناديق المدعومة بالذهب بنحو 400 طن منذ بداية العام، مع تسجيل ارتفاع شهري باستثناء مايو.

على الصعيد السياسي، عاد التوتر بين موسكو و"الناتو" إلى الواجهة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا الحلف إلى إسقاط أي طائرات روسية تنتهك أجواءه، مؤكداً تعاطفاً أكبر مع أوكرانيا وفرصها في كسب الحرب.

وتتجه أنظار الأسواق حالياً إلى بيانات مؤشر الإنفاق الشخصي الاستهلاكي المقرر صدورها الجمعة في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم الأساسي.

وتشير التوقعات إلى تباطؤ نمو المؤشر، ما قد يعزز الرهانات على خفض إضافي للفائدة ويمنح الذهب دعماً إضافياً.

أما المعادن الأخرى، فاستقرت الفضة بعد اختراقها مستوى 44 دولاراً للأوقية أمس، فيما لم يطرأ تغير يذكر على البلاتين، وتراجع البلاديوم هامشياً. وفي المقابل ظل مؤشر الدولار من دون تغيير يذكر.