21 نقطة لإطفاء نار غزة.. ملامح خطة ترامب لإنهاء الحرب

كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم، برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة لقادة دول عربية وإسلامية تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في غزة، ورسم ملامح مرحلة ما بعد إسقاط حركة "حماس".
ووفق الموقع، فإنها المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب تصوراً متكاملاً لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الخطة المكونة من 21 بنداً لاقت ردود فعل إيجابية من عدد من القادة الذين التقوا به على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل "أكسيوس" عن مصادر أن ترامب شدد خلال الاجتماع على ضرورة إنهاء الحرب سريعاً، معتبراً أن استمرارها يزيد من عزلة إسرائيل على المستوى الدولي.
وقال مبعوثه ويتكوف بعد اللقاء: "نحن متفائلون، بل وربما واثقون، من أننا سنشهد خلال الأيام المقبلة نوعاً من الاختراق".
وبحسب التسريبات، جمعت الخطة بين مقترحات طُرحت خلال الأشهر الستة الماضية وتحديثات لأفكار سابقة صاغها جاريد كوشنر صهر ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
المبادئ الأساسية للخطة
تستند الخطة إلى جملة من المبادئ أبرزها:
-
إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
-
التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
-
انسحاب إسرائيلي تدريجي من قطاع غزة.
-
إنشاء آلية حكم بديلة عن "حماس"، تشمل قوة أمنية مشتركة من فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية.
-
توفير تمويل عربي وإسلامي لإدارة القطاع وإعادة إعماره، مع مشاركة محدودة للسلطة الفلسطينية.
تعهد ترامب
وكان ترامب قد عقد اجتماعاً مغلقاً مع زعماء من الشرق الأوسط، الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك في الاجتماع رؤساء دول وحكومات وممثلون عن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وذكر موقع "بوليتيكو"، نقلاً عن ستة مصادر مطلعة، أن ترامب تعهد للزعماء العرب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وقال اثنان من هذه المصادر إن ترامب كان حازماً في هذا الموضوع، وأكد أن إسرائيل لن يُسمح لها بضم الضفة الغربية التي تخضع لسلطة الحكومة الفلسطينية وليس حركة حماس.
إنهاء الحرب في غزة
وفي تصريح مقتضب مع بداية الاجتماع كان ترامب قد قال: "هذا أهم اجتماع لي. سيكون اجتماعاً مهماً مع قادة الشرق الأوسط العظماء. نريد إنهاء الحرب في غزة، وسنفعل ذلك. ربما نستطيع إنهاءها الآن".
وأوضح أن "الحياة ستكون أفضل لو لم تكن هناك حرب في الشرق الأوسط"، مبيناً أن الاجتماع سيناقش "إمكانية إعادة الأسرى وإنهاء الحرب".
وصرح ترامب أنه سيتواصل بعد الاجتماع مع مسؤولين آخرين في المنطقة، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفاً: "لقد طال هذا الوضع، ونريد أن ينتهي. نريد أيضاً استعادة الأسرى".
ولدى مغادرته مبنى الأمم المتحدة، علق ترامب على الاجتماع قائلاً: "عقدنا اجتماعاً جيداً جداً بشأن غزة. كان اجتماعاً ناجحاً للغاية مع الأطراف الرئيسية في المنطقة، باستثناء إسرائيل، لكنني سألتقي بهم أيضاً. سنعمل على بعض القضايا المتعلقة بغزة، وقد عقدنا اجتماعاً جيداً جداً مع قادة رئيسيين اليوم".