10 استخدامات للذكاء الاصطناعي.. ثورة تكنولوجية جديدة

أكد خبير الذكاء الاصطناعي أندرو نغ، أن كل صناعة ستتأثر بالذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، ومن يفهمه ويطبقه أولا سيكون في موقع القوة، خاصة أنه ليس مجرد تقنية جديدة عابرة، بل فئة جديدة كليًا من التكنولوجيا التي تعيد تعريف طريقة إدارة الأعمال وتفاعُل البشر مع الآلات.
وهنا نستعرض عشرة من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي لعام 2025:
تطوير اللقاحات
اعتمد العلماء على أدوات الذكاء الاصطناعي، التي ساعدت في كل شيء بدءًا من تفسير الجينوم وحتى تنظيف بيانات التجارب السريرية (شترستوك)، حيث شهد تطوير لقاحات كوفيد-19 السريع عدة عوامل أساسية ما بين سنوات من الأبحاث على الحمض النووي الرسول (mRNA)، وإرادة سياسية هائلة، وتدفق كبير للأموال.
لكن لتقليص الجدول الزمني من 15 عامًا إلى 12 شهرًا فقط، اعتمد العلماء أيضا على أدوات الذكاء الاصطناعي، التي ساعدت في كل شيء بدءًا من تفسير الجينوم وحتى تنظيف بيانات التجارب السريرية.
العلاقات بين البشر والآلات
أصبح هذا النوع من العلاقات أمرًا شائعًا، حيث يتجه ملايين الأشخاص إلى روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتأدية دور يمزج بين الصديق والمعالج النفسي والشريك الرومانسي.
إحدى منصات تمثيل الأدوار بالذكاء الاصطناعي "كاركتير إيه آي" (Character.AI)، لديها الآن 20 مليون مستخدم نشط شهريًا، نصفهم من الإناث، والنصف الآخر ولد بعد عام 1997.
مراقبة الحياة البرية
يستخدم العلماء شبكة من الكاميرات التي تعمل بالحركة في مناطق نائية لمتابعة الحياة البرية، غير أن التدفق الكبير من الصور التي تلتقطها هذه الكاميرات قد يستغرق أسابيع عدة لفرزها والبحث عن مشاهد مهمة.
وهنا يأتي دور أداة "وايد لايف إنسايت" (Wildlife Insights)، التي نشأت من تعاون بين الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وجوجل، إذ تقوم بمسح ملايين الصور وتحديد الحيوانات بدقة تصل إلى 99.4%.
وفي مارس، تم إطلاق الأداة كمصدر مفتوح، مدربة على 65 مليون صورة، بحيث يمكن للعلماء الحفاظ على البيئة في أي مكان استخدمت.
التعليم
بينما تسعى المؤسسات التعليمية لفهم وضبط استخدام الذكاء الاصطناعي، أصبح اعتماده واسع الانتشار داخل المدارس والجامعات.
ففي يوليو، تعاونت اتحادات المعلمين في الولايات المتحدة مع "أوبن إيه أي" و"ميكروسوفت" و"أنثروبيك" ضمن مبادرة تهدف إلى تدريب 400 ألف معلم ومعلمة على استخدام التقنية خلال السنوات الخمس القادمة.
إعادة التدوير الدائري
يتم إنتاج أكثر من 350 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، لكن الإنزيمات المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي يمكنها تحويل البلاستيك مرة أخرى إلى المركبات الكيميائية التي صنع منها.
وقد صمّمت إحدى الشركات إنزيمات للأنواع الثلاثة الرئيسية من البلاستيك باستخدام التعلم الآلي، ومن المتوقع أن تكون منشأتها الإنتاجية الأولى قادرة على معالجة 150 طنًا من النفايات سنويًا.
التشخيص الطبي
أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيا من أنظمة الرعاية الصحية في العالم، حيث تساعد في تشخيص السكتات الدماغية، والسرطانات، وحالات طبية أخرى.
ألعاب الأطفال
تعد ألعاب الذكاء الاصطناعي سوقا ناشئة وسريعة النمو، حيث تقدم شركات مثل "كوريو" (Curio) دُمى محشوة بالذكاء الاصطناعي تتحدث مع الأطفال بلغة مناسبة لأعمارهم، بينما صُمّم "ميكو 3" (Miko 3) كروبوت تفاعلي يساعد الأطفال على التعلم والاستماع.
رسم خرائط الأرض
في يوليو، أعلنت جوجل عن نظام ذكاء اصطناعي يعمل كـ "قمر صناعي افتراضي"، يجمع البيانات البصرية والحراريّة والرادارية والمناخية لتوصيف الأراضي اليابسة والمياه الساحلية بدقة عالية.
تمكن هذه الخرائط عالية الكفاءة، التي تستخدمها فعلا أكثر من 50 مؤسسة، من أداء مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من رسم خرائط النظم البيئية وسلاسل التوريد وصولا إلى تحليل التغيرات البيئية مع مرور الوقت.
أتمتة المصانع
بينما كانت الروبوتات الصناعية جزءا من خطوط الإنتاج منذ الثلاثينيات، أصبحت الآن مزودة بعقول ذكية تمكنها من اتخاذ قرارات وتحسين أدائها بنفسها.
الطائرات العسكرية ذاتية القيادة
كان فقدان الإشارة، غالبا نتيجة للتشويش المتقدم، يعني في السابق سقوط الطائرة بدون طيار، لكن أثناء "عملية شبكة العنكبوت" في أوكرانيا، تولى الذكاء الاصطناعي القيادة عندما توقفت بعض الطائرات من بين 117 طائرة عن العمل، وفقا لجهاز الأمن الأوكراني.