• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بدعم من توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يخفض سعر الفائدة في ديسمبر المقبل، إلى جانب مؤشرات على اقتراب إنهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، مما عزز الثقة في الأسواق العالمية والإقليمية.

أداء الأسواق الخليجية

ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.52%، فيما سجل مؤشر بورصة الكويت ارتفاعاً بنسبة 0.41%، وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.29%.

كما سجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعاً بنسبة 0.48%، مدعوماً بمكاسب واسعة لعدد من الأسهم القيادية والقطاعية.

في المقابل، شهد المؤشر العام للسوق المالية السعودية "تاسي" تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.15%، متأثراً بانخفاض سهم أرامكو السعودية، الأثقل وزناً، بنسبة 0.39%، إلى جانب تراجع سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 1.32% والبنك العربي الوطني بنسبة 0.61%.

بينما ارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.49%، والبنك الأهلي السعودي بنسبة 0.15%، ما ساعد على الحد من الانخفاض العام للمؤشر.

من جهة أخرى، سجل كل من بورصة البحرين وسوق مسقط للأوراق المالية انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.02% لكل منهما، في حين استمرت أسواق دبي وقطر والكويت على وتيرة صعودية معتدلة، مدعومة بتوقعات إيجابية بشأن السياسات النقدية العالمية واستئناف النشاط الاقتصادي الأميركي بعد الإغلاق الحكومي الطويل.

عوامل تحفيزية للأسواق

أوضح محللون أن الأسواق الخليجية استفادت من توقعات خفض الفائدة الأميركية، وهو ما يزيد من جاذبية الاستثمار في الأسهم والأصول الخليجية، كما لعب قرب انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة دوراً في تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأشار الخبراء إلى أن الأسواق المالية تتأثر حالياً بمزيج من التطورات الاقتصادية العالمية والسياسات النقدية، في حين تركز المحافظ الاستثمارية على الأسهم القيادية في القطاعات المصرفية والطاقة والبنية التحتية، باعتبارها الأكثر مقاومة للتقلبات قصيرة المدى