• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن البنية التحتية الحالية في قطاع السياحة بالمملكة أصبحت قادرة على استيعاب نحو 150 مليون مسافر، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.

استثمارات تفوق 200 مليار دولار منذ إطلاق الرؤية

وأوضح الخطيب، في مقابلة تليفزيونية على هامش فعاليات منتدى "تورايز" (Tourise) المقام في الرياض، أن حجم الاستثمارات في قطاع السياحة منذ إطلاق الرؤية يتراوح بين 150 و200 مليار دولار، مشيراً إلى أن المملكة تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن رؤية السعودية لما بعد 2030 تستهدف رفع مساهمة السياحة إلى أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل امتداداً للتطور الكبير الذي يشهده القطاع خلال السنوات الأخيرة.

صفقات سياحية بمليارات الدولارات ضمن منتدى "تورايز"

وكشف الوزير أن قيمة الصفقات المخصصة للمملكة ضمن فعاليات المنتدى بلغت نحو 68 مليار دولار، من إجمالي 113 مليار دولار أُعلن عنها خلال اليوم الأول من الحدث، ما يعكس مكانة المملكة كمركز رئيسي للاستثمارات السياحية العالمية.

وأكد أن منصة "Tourise" تستهدف أن تكون المنصة العالمية للإعلان عن الاستثمارات في السفر والسياحة، لافتاً إلى أن 60% من الاستثمارات المعلنة في المنتدى تخص السعودية، وهو ما يؤكد ثقة المستثمرين العالميين في السوق السعودية وفي سياسات التطوير السياحي التي تنتهجها الحكومة.

500 ألف غرفة فندقية لخدمة الزوار

وأشار الخطيب إلى أن المملكة تمتلك حالياً أكثر من 500 ألف غرفة فندقية مرخصة، وهي كافية لتلبية الطلب المتوقع ضمن مستهدفات رؤية 2030، مضيفاً:"نعمل على تطوير تجارب جديدة ومبتكرة للسياح، وبناء وجهات مميزة في البحر الأحمر والدرعية والقدية".

المنتدى يجمع القطاعين العام والخاص لصياغة مستقبل السياحة

وأوضح وزير السياحة أن النسخة الأولى من منتدى "تورايز" تهدف إلى جمع القطاعين العام والخاص وشركات السياحة والسفر العالمية تحت سقف واحد لصياغة مستقبل أفضل للقطاع السياحي، الذي يمثل نحو 10% من الاقتصاد العالمي ويوفّر 10% من الوظائف حول العالم.

هذا الخبر برعاية