الصادرات السعودية تعزز مكانتها العالمية عبر 3 محاور استراتيجية ضمن رؤية 2030
كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية عن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز منظومة التصدير الوطنية، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير جاهزية المؤسسات الوطنية للتصدير، وخلق فرص للشركات الجاهزة للتصدير، وتحسين بيئة التصدير لتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، قال ثامر المشرافي، المتحدث الرسمي للهيئة، إن عدد الشركات المصدرة تجاوز 2800 شركة، فيما استهدفت الهيئة تطوير مهارات المصدرين عبر أكثر من 4500 دورة تدريبية وورشة عمل، بهدف دعم المنتجات السعودية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الدولية.
وأوضح المشرافي أن جهود الهيئة تأتي ضمن مساعي تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» الاقتصادية، والتي تسعى لتنويع مصادر الدخل الوطني ورفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2030. وأكد أن الهيئة تركز على تحسين بيئة التصدير من خلال تطوير البرامج، وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.
وتتضمن خطة الهيئة، التي تركز على تعزيز منظومة التصدير، ثلاثة عناصر رئيسية: تطوير الجاهزية التصديرية للمنشآت الوطنية عبر برامج تدريبية وورش عمل حول استراتيجية التصدير الدولية والتسويق والإجراءات اللوجستية؛ خلق فرص للشركات الجاهزة للتصدير من خلال تسويق المنتجات السعودية في المعارض الدولية والمشاركة في البعثات التجارية؛ وتحسين بيئة التصدير عبر تطوير السياسات والإجراءات ومساندة المصدّرين في مواجهة التحديات المحلية والدولية.
وأشار المشرافي إلى أن صادرات قطاع مواد البناء السعودية سجلت نحو 103.17 مليار ريال خلال آخر 5 أعوام، حيث تصدرت الإمارات قائمة الدول المستوردة بما قيمته 19.44 مليار ريال، تلتها الكويت 8.79 مليار ريال، وأميركا 7.99 مليار ريال.
كما أوضح أن الهيئة تشارك للمرة العاشرة في معرض «بغ فايف غلوبال»، تحت هوية «صنع في السعودية»، ويضم الجناح أكثر من 54 شركة سعودية متخصصة في قطاع البناء والتشييد، مؤكداً أن المشاركة تهدف إلى تعزيز صورة العلامة التجارية للصادرات السعودية وتمكينها في الأسواق العالمية وفق استراتيجية نمو مستدام في الصادرات غير النفطية.












