”بي واي دي” تستهدف بيع 5 آلاف سيارة كهربائية في السعودية خلال 2025

تعتزم شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية تعزيز وجودها في السوق السعودية، في خطوة استراتيجية تستهدف الاستفادة من التوجّه المتسارع في المملكة نحو تبنّي تقنيات النقل المستدام، والدعم الحكومي المتزايد لقطاع السيارات الكهربائية.
ووفقًا لخطة الشركة، فإن عدد صالات العرض التابعة لها في السعودية سيرتفع من ثلاث حاليًا إلى عشر بحلول منتصف عام 2026، في إطار خطة توسعية تهدف إلى ترسيخ مكانة "بي واي دي" كأحد أبرز اللاعبين في سوق السيارات الكهربائية بالمملكة.
وتهدف الشركة إلى بيع أكثر من 5 آلاف سيارة كهربائية خلال عام 2025 في السعودية، مدعومة بالزخم الذي أحدثه دخول شركة "تسلا" إلى السوق في أبريل من العام نفسه، ما ساهم في رفع الوعي بالسيارات الكهربائية وزيادة اهتمام المستهلكين بها.
وكانت شركة "تسلا" الأمريكية قد أطلقت عملياتها التجارية في المملكة في الربع الثاني من العام الجاري، معوّلة على النجاحات التي حققتها في أسواق الخليج المجاورة مثل الإمارات، وتزايد أعداد المشترين المهتمين بالتحول نحو المركبات الكهربائية في السعودية.
وفي سياق متصل، أعلنت "بي واي دي" عن تعاون استراتيجي مع شركة "أرامكو السعودية" في أبريل الماضي، لاستكشاف فرص تطوير مشترك لتقنيات المركبات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة.
وقد تم توقيع الاتفاق من قبل "شركة أرامكو السعودية للتقنية"، وهي الذراع التكنولوجية لأرامكو، مع "بي واي دي"، بهدف دمج خبرات الشركتين في البحث والتطوير لتعزيز الكفاءة البيئية وأداء المركبات الكهربائية.
ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة ضمن أهداف "رؤية السعودية 2030" الرامية إلى توطين صناعة السيارات وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في التنقل داخل المملكة، وسط مساعٍ لتحويل السعودية إلى مركز إقليمي لصناعة وتطوير المركبات الكهربائية.