الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:20 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

تصنيع مكونات طائرات C-130 في السعودية وتدريب الكوادر المحلية

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:21 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
طائرات C-130
طائرات C-130

تواصل شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية للصناعات الدفاعية تعزيز حضورها الصناعي في المملكة العربية السعودية، من خلال تصنيع مكونات طائرة النقل العسكري C-130 داخل المملكة، وتدريب المهندسين والفنيين السعوديين لتأهيلهم لأعمال الصيانة والتصنيع.

وأكد جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لـ"لوكهيد مارتن" في السعودية وأفريقيا، في مقابلة مع قناة "الشرق" على هامش احتفالية مرور 60 عاماً على وجود الشركة في المملكة، أن طائرة C-130 كانت عنصراً محورياً في مهام إنسانية وعسكرية متعددة، من بينها دعم العمليات وحماية الحدود ونقل الحجاج.

مقر إقليمي جديد في الرياض

أشار رانك إلى أن "لوكهيد مارتن" أنشأت مقرها الإقليمي في السعودية لتصبح أول شركة دفاعية تقدم على هذه الخطوة، موضحاً أن الشركة تبني استراتيجيتها انطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة.

وأضاف أن "لوكهيد مارتن" ترى فرصاً واعدة في قطاع الدفاع السعودي، وتسعى للمساهمة في خلق فرص عمل وتطوير أنظمة دفاعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشركاء المحليين.

نحو إنتاج مشترك وتطوير تقني

وكشف رانك أن الشركة تطمح خلال المرحلة المقبلة إلى الانتقال من تصنيع المكونات إلى الإنتاج المشترك وتطوير أنظمة ومنتجات دفاعية جديدة بالتعاون مع السعودية، بما يلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية، بل والعالمية أيضاً.

وأوضح أن هذه الخطوة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي وتوطين الصناعات العسكرية.

شراكة تمتد منذ ستة عقود

تعود علاقة "لوكهيد مارتن" بالمملكة إلى عام 1965، حين بدأت الشركة بتزويد السعودية بالطائرات والمروحيات والرادارات والأقمار الصناعية. وتطورت هذه الشراكة لتشمل اليوم تصنيع مكونات دفاعية محلياً، إضافة إلى إنشاء مراكز متخصصة للصيانة والإصلاح والتأهيل داخل المملكة.

توطين الصناعات العسكرية.. هدف 2030

تسعى السعودية إلى رفع نسبة توطين الصناعات الدفاعية إلى 50% بحلول عام 2030، بعدما بلغت 19% بنهاية عام 2024، وفق التقرير السنوي لـ"رؤية 2030".

وخصصت المملكة نحو 272 مليار ريال لقطاع الدفاع في ميزانية عام 2025، أي ما يقارب 21% من إجمالي النفقات، فيما تستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة أن تصل مساهمة الصناعات العسكرية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 95 مليار ريال بحلول عام 2030.

هذا الخبر برعاية