السعودية.. ”منشآت” و”تداول” تجمعان المستثمرين لدعم نمو منشآت ”طموح”
نظّمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية «منشآت»، ممثلة في برنامج «طموح»، لقاء علاقات المستثمرين لمنشآت طموح، وذلك بالتعاون مع تداول السعودية، في مركز دعم المنشآت بمدينة الرياض، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز جاهزية المنشآت المتسارعة النمو للاندماج الفاعل في الأسواق المالية.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز قنوات التواصل بين منشآت «طموح» المدرجة في السوق والشركاء الممكنين من مستثمرين وجهات داعمة، إلى جانب التعريف بأهمية إدارة علاقات المستثمرين ودورها في دعم استدامة المنشآت ونموها.
كما ركّز على استعراض الفرص المتاحة لتمكين منشآت البرنامج، وربطها ببعضها البعض، بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، وبناء شبكة علاقات متينة تدعم توسع الأعمال وتزيد من قدرتها التنافسية.
وشهد اللقاء تسليط الضوء على أهمية بناء جسور تواصل فعّالة مع المستثمرين والجهات التنظيمية، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز مستويات الشفافية ورفع ثقة السوق في أداء المنشآت.
كما تناول اللقاء الدور المحوري لإدارة علاقات المستثمرين في رحلة المنشآت المدرجة في الأسواق المالية، بوصفها أداة إستراتيجية تسهم في تحسين الصورة المؤسسية وتعزيز التواصل المستدام مع مختلف أصحاب المصلحة.
واستعرض المشاركون نماذج من أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجال علاقات المستثمرين، إضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين «منشآت» و«تداول السعودية»، وأهمية فهم الدور الإستراتيجي لإدارة علاقات المستثمرين في السوق المالية السعودية.
كما تطرق اللقاء إلى آليات بناء إطار عمل فعّال لعلاقات المستثمرين يتوافق مع المتطلبات التنظيمية والسوقية، وسبل تعزيز الشفافية والتواصل الاحترافي مع المستثمرين وفق أفضل المعايير المعتمدة.
وتناول اللقاء أيضاً أهمية توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة لتحسين كفاءة عمليات علاقات المستثمرين، بما يدعم اتخاذ القرار ويرفع مستوى الإفصاح.
ويُعد «برنامج طموح» أحد البرامج التمكينية التي تقدمها «منشآت» لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة متسارعة النمو، من خلال تطوير قدراتها، وتعزيز جاهزيتها، وربطها بالجهات الممكنة والشركاء الداعمين للتوسع بأعمالها محلياً ودولياً، بما يسهم في تحقيق معدلات نمو تفوق التوقعات.












