موضوع خطبة الجمعة اليوم.. مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم

إطار رسالتها الدعوية والتنويرية، أعلنت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة لهذا الأسبوع تحمل عنوان "مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم"، وذلك احتفاءً بمولد النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، وبيانًا لعظيم فضله ومكانته في قلوب المسلمين، فضلًا عن دوره المحوري في إرساء مبادئ الخير والرحمة في الإنسانية جمعاء.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن خطبة اليوم تهدف إلى تعزيز الوعي بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتسليط الضوء على ما مثله مولده الشريف من انطلاقة نورانية للبشرية، حيث جاء خاتم الأنبياء هاديًا ومبشرًا ونذيرًا.
وفي سياق موازٍ، واصلت وزارة الأوقاف جهودها الحثيثة في إعمار بيوت الله، حيث أعلنت عن افتتاح 14 مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة، تنوعت بين إنشاءات جديدة، وإحلال وتجديد، بالإضافة إلى أعمال صيانة وتطوير. وتوزعت هذه المساجد جغرافيًا في عدد من المحافظات، بما يعكس سعي الوزارة لتوفير بيئة روحية لائقة بالمصلين في مختلف ربوع الجمهورية.
وبحسب البيان الرسمي، تضمنت قائمة الافتتاحات:
4 مساجد تم إنشاؤها بالكامل.
7 مساجد شهدت إحلالًا وتجديدًا.
3 مساجد خضعت لأعمال صيانة وتطوير.
وبذلك، يرتفع عدد المساجد التي تم افتتاحها منذ الأول من يوليو 2025 إلى 135 مسجدًا، من بينها 108 مساجد ما بين إنشاء جديد وتجديد شامل، و27 مسجدًا ضمن خطة الصيانة والتطوير.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة ما تم إنجازه منذ يوليو 2014 وحتى الآن بلغ 13,624 مسجدًا شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة والتجهيز، بتكلفة تجاوزت 23 مليارًا و546 مليون جنيه.
وشملت أبرز الافتتاحات في المحافظات الآتية:
كفر الشيخ: مسجد جبارة بقرية منشأة علي، ومسجد الرحمة بعزبة ألماظة.
الأقصر: مسجد المصطفى بقرية نجع علوان، ومسجد عباد الرحمن بالحليلة.
الفيوم: مسجد الرحمن بعزبة القاضي.
المنيا: مسجد علي سعيد بعزبة علي سعيد.
سوهاج: مسجد الهداية بقرية أولاد عزاز.
الغربية: المسجد الكبير بعزبة عويس.
مطروح: مسجد الأنصار بنجع الدهمان، ومسجد ناصر محمد جاسم.
البحيرة: المسجد الكبير بقرية آدم.
الوادي الجديد: مسجد البري الكبير بمدينة الخارجة.
الشرقية: مسجد الفتح بمركز الزقازيق.
أسيوط: مسجد الجلاب بقرية درنكة.
وأكدت وزارة الأوقاف في ختام بيانها أن هذه الإنجازات تأتي في إطار التزامها الشامل بإعمار وتطوير بيوت الله، ليس فقط من الناحية الإنشائية والمادية، وإنما أيضًا من الناحية الروحية والفكرية، بما يسهم في نشر الوعي الديني الوسطي، وتوفير بيئة إيمانية كريمة للمواطنين في شتى أنحاء البلاد.